مضى عام 1434ه، بكل أحداثه وتفاعلاته.. ولو تأملنا مشهدنا الرياضي فيه، لوجدناه مليئاً بالأحداث الصاخبة في كل اتجاه.. في 1434ه.. - ودعنا «دوري زين» واستقبلنا «دوري عبداللطيف جميل»، تغير الاسم فقط، ولم تتغير العقلية الإدارية للشركة الراعية إلا من خلال طريقة تسليم الكرة إلى حكم المباراة. - جاء اتحاد كرة منتخبٌ «ظاهراً» ومعيّنٌ «باطناً» ليرسم ملامح الكرة السعودية الجديدة، ولكن يبدو أننا سننسى ملامحنا كثيراً. - ما تزال منتخباتنا السعودية تعيش مسلسلات الإخفاق وما نزال في انتظار نهضة قد يطول انتظارها..! - نادي الاتحاد استحوذ على المشهد في العام الماضي، شهدنا معه مناخات عجيبة، رأيناه بطلاً من دون أن يعرف أحد كيف أصبح بطلاً، ورأيناه يتصدر للدفاع عن حقوق الإنسان التي يحتاج كثيراً إلى أن يتعلمها هو أولاً قبل أن يعلمها الآخرين..! - نادي النصر، اختار الصمت ونجح في صناعة الفارق ليتصدر للمرة الأولى في تاريخه، صدارة مبكرة لكنها تعني الكثير لمحبيه، بقي أمامه هدف واحد أن يهزم غريمه الهلال ليستطيع أن يقول: «متصدر ولا أحد يكلمني».! - صافحنا بطلاً جديداً للدوري من خلال نادي الفتح، استغل الظروف كلها ونجح في استثمارها، لكنه لن يستطيع أن يكون من ضمن الكبار أبداً.! - غادرتنا شركة الخبير، محملة بغضب كبير من كثيرين.. وجاءت الشركة العالمية في منتصف الليل وورّثت اللعنات ولا زالت تجتهد، لتنال «شكراً» ولو لمرة واحدة.! - ما تزال «القناة الرياضية» عندنا مختطفة، وما يزال رئيسها الجديد يحاول أن ينقذها من القراصنة هنا وهناك.. - الإعلام الرياضي أصبح شغله الشاغل الفضائح والمكائد وقال وقلنا.. وما يزال السحر ينقلب على الساحر.. - ال«سي دي» هو نجم العام الماضي وسيطلق على هذا العام عام ال«سي دي».. -غاب صالح السلومي دهراً .. وعندما عاد .. عمت الفوضى في كل مكان وأصبح الكبار صغاراً.! - جاء سامي الجابر إلى منصة تدريب الهلال، ليتحالف الأعداء مع بعضهم ويمارسون «الدسائس».. وينظر إليهم وهو يتعوذ منهم فيكفيه الله شرهم.! عام 1435ه، نأمل أن يتغير حالنا إلى الأفضل، لكن الأفضل يريد عملاً ويريد القوي الأمين ورياضتنا تفتقد هذين الاثنين كثيراً.. [email protected]