«هيئة السياحة»: نشتري «القطع» ولا نصادرها... و «البيع» حراك تجاري لتنمية المتاحف

أكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة حائل مبارك السلامة ل «الحياة» عدم مصادرة الهيئة للقطع الأثرية المملوكة لأفراد ليس لديهم تراخيص رسمية لإقامة متاحف، وأن الهيئة تعمل على شراء هذه القطع منهم حال رغبتهم في بيعها، موضحاً رصد مكافآت مالية لمن يسلم القطع الأثرية لهيئة السياحة والآثار، وقال «هناك موازنة سنوية ترصدها الهيئة لهذا الشأن».
ورأى أن عملية بيع قطع الآثار في منطقته قليلة، إذ يوجد مكان مخصص تتم فيه عملية المزادات لبيع القطع الأثرية، وأعداد الحاضرين فيه قليلة، مضيفاً أن الكثير من أهل المنطقة يتوجهون إلى سوق «المجلس» بمنطقة القصيم لحضور مزادات بيع القطع الأثرية والتراثية.
واعتبر السلامة أن عملية بيع القطع الأثرية بين أصحاب المتاحف حراك غرضه تنمية المتاحف الخاصة، وزاد «كما أن بعض ملاك المتاحف يمتلكون أكثر من قطعة أثرية متشابهة، يعملون على بيع جزء منها لتمويل متاحفهم الخاصة».
وبينت الهيئة العامة للسياحة والآثار عبر موقعها الإلكتروني أن عدد المتاحف الخاصة في المملكة بلغ قرابة 500 متحف ومجموعة، وأنها رخصت ل 131متحفاً منها، وهي المتاحف التي تنطبق عليها الشروط المبدئية التي حددتها الهيئة.
وكانت المدينة المنورة قد خلفت العاصمة الرياض في عقد الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة، خلال الشهر الجاري، وخرج بعدد من التوصيات التي تعضد التوجه في عمل المتاحف الخاصة، بينما كان الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة الذي احتضنته الرياض في نسخته الأولى في أيار (مايو) من العام قبل الماضي، وشارك فيه 127 من أصحاب المتاحف الخاصة.