في إطار مشاركتها في القمة العاشرة للمسؤولية الاجتماعية المؤسسية التي أقيمت في دبي، سلطت «إريكسون» الضوء على تقريرها الخاص بالاستدامة والمسؤولية المؤسسية لعام 2012، والذي يكشف عن انخفاض البصمة الكربونية لكل مستخدم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر الأنظمة الثابتة والمتنقلة من حوالى 100 كيلوغرام من غاز ثاني أكسيد الكربون في عام 2007 إلى نحو 80 كيلوغراماً من غاز ثاني أكسيد الكربون. وفي هذا الصدد قال رئيس الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط جو بطيخ: «أثبتت تقاريرنا السابقة أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في شكل كبير بحلول العام 2020، وعلى هذا النحو فإننا ملتزمون بخفض بصمة الكربون الخاصة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحد ذاته إلى أكثر من ذلك. الاستدامة مدرجة في طليعة جدول أعمالنا. كما أننا نعمل باستمرار مع عملائنا ومساهمين آخرين لدفع زيادة كفاءة الطاقة في كل من الشبكات الثابتة واللاسلكية». وفي المملكة، اتخذت «إريكسون» على عاتقها أيضاً مسؤولية الحد من بصمتها الكربونية من خلال اعتماد سياسات وتدابير عدة لتحقيق ذلك. وتعمل الشركة كذلك مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنشر منتجات تتمتع بالكفاءة في خفض الأثر السلبي في البيئة. ولتلبية الطلب المتنامي على توفير التغطية الفعالة من حيث التكلفة واستهلاك الطاقة، تقدم «إريكسون» مجموعة من الحلول بما في ذلك Psi coverage الذي يعمل على خفض استهلاك الطاقة بما يصل إلى 40 في المئة، وAntenna-Integrated Radio AIR، وهي عائلة منتجات تسهم في خفض استهلاك الطاقة بمعدل يقارب 40 في المئة أيضاً، وحلول «التغطية المدارة في المناطق الريفية» وهي خدمة مدارة تتضمن موقعاً مصغراً بكلفة معقولة لشبكة الجيل الثاني أو الثالث أو الرابع LTE يتم تشغيله عن طريق الطاقة الشمسية ومصمم لتمكين الناس من الاتصال في المناطق التي لا تتوافر فيها الاتصالات.