حكم على رجل في الاربعين في فرنسا بالسجن 12 عاماً لنقله عمداً فيروس "إيدز" الى امرأة وتعريض خمس نساء أخريات لخطر العدوى. وسبق ان حكم على كريستوف مورا بالسجن ست سنوات في العام 2005 بعد إدانته بأفعال مماثلة. وقال المتهم خلال محاكمته "لقد كذبت... لم أقل الحقيقية"، معرباً عن أسفه الشديد. وقالت المدعية العامة مارتين اسونيون انه "رجل يتمتع بسحر وجاذبية، لكنه يملك شخصيتين الرجل اللطيف والرجل المقيت الذي يتكلم بطريقة قاسية"، معتبرةً أن "مورا واصل عمله المدمر" مكثراً من علاقاته الجنسية بين العامي 2008 و2011 ما ان خرج من السجن بعد إدانته الأولى. وحاول مورا تفسير عجزه عن القول إنه مصاب بفيروس "إيدز" الى شريكاته، قائلاً "إيدز يجمع بين ثلاث محرمات هي الجنس والدم والموت". وروت المرأة، البالغة 43 عاماً التي أصيبت بالعدوى، مطولاً خلال المحاكمة كيف انها وقعت "تحت سلطته"، وكيف أن شبهات حول وجود علاقات أخرى له دفعها الى اكتشاف إدانته السابقة وكيف اقنعها بالبقاء معه، واستمرت بالعيش معه حتى بعد إصابتها بالعدوى.