علمت «الحياة» أن وفداً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي يفتش حالياً ملاعب عدة في السعودية، دوّن اسم إستاد الأمير عبدالله الفيصل كملعب ثانٍ إلى جانب إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية لاستضافة بطولة كأس آسيا الأولمبية الثانية لكرة القدم (تحت سن 23 عاماً) التي ستقام مطلع عام 2016، والتي طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم أخيراً استضافتها في مدينتي الرياضوجدة، وذلك على رغم عملية تعثر مشروع توسعة إستاد الأمير عبدالله الفيصل من الشركة المنفذة منذ أكثر من عام. كما علمت «الحياة» أن الوفد الآسيوي استفسر من مكتب رعاية الشباب في جدة عن موعد انتهاء أعمال توسعة إستاد الأمير عبدالله الفيصل، بينما أبدى وفد «اتحاد آسيا» دهشته من مدينة الملك عبدالله الرياضية الجديدة وما تحويه من مرافق رياضية وخدمات متنوعة، خصوصاً المتعلقة بملعب كرة القدم الرئيس، وذلك خلال جولته التفتيشية الميدانية التي قام بها صباح أمس في جدة. من جهته، أكد المشرف على جولة وفد «الاتحاد الآسيوي»، أحمد العقيل أن الوفد الآسيوي أبدى سعادته بما شاهده في ملاعب الرياضوجدة، خصوصاً في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، مضيفاً: «تفقد وفد الاتحاد الآسيوي ما تحويه الملاعب من مرافق خدمية للفرق واللاعبين وللحكام والمراقبين والصحافيين، إذ تمت معاينة أرضيات الملاعب والإضاءة والممرات ومنطقة المكس زون وقاعات المؤتمرات الصحافية ومداخل ومخارج الطوارئ ومداخل ومخارج الجماهير ومداخل ومخارج الصحافيين ومداخل باصات الفرق ومواقع سيارات الإسعاف، إضافة إلى الإطلاع على غرف المراقبة الأمنية وغرف المعلقين»، بينما شكر العقيل مدير مكتب رعاية الشباب في جدة أحمد روزي والعاملين في المكتب وفي مدينة الملك عبدالله الرياضية وفي ناديي الاتحاد والأهلي. وأوضح العقيل أن «وفد اتحاد كرة القدم الآسيوي سيكمل جولته التفتيشية الثالثة صباح اليوم في مدينة الدمام، والتي تشمل إستاد الأمير محمد بن فهد ومدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية وأندية الاتفاق والقادسية والنهضة».