موسم الصيف يعتبر موسم المناسبات الأول، وما إن يبدأ حتى تظهر تقليعات جديدة للفتيات والمراهقات، و«الرموش الملونة» هي التقليعة الأخيرة التي ظهرت فيها فتيات عدة، وعلى رغم غرابتها إلا أنها لاقت انتشاراً واسعاً، كما تم عرضها والاتجار بها في متاجر إلكترونية متخصصة، إذ أكد أخصائي جراحة التجميل وائل دغستاني أن فترة ما قبل الأعياد هي الفترات الأكثر نشاطاً لعمل العيادات التجميلية. وقال دغستاني في تصريح إلى «الحياة» فترة ما قبل العيد هي أكثر فترات نشاط العيادات التجميلية، إذ إن الفتيات يشاهدن ما يعرض من برامج ومسلسلات ويأتين للعيادات لتقليد المذيعات والممثلات، وأضاف «غالباً ما تأتي الفتاة وبيدها هاتفها النقال الذي يحمل صورة لإحدى الفنانات التي ظهرت في برامج رمضان بإطلالة جديدة وتطلب الخروج من العيادة وهي تحمل الشكل ذاته. وحول «الرموش الملونة» تقليعة الفتيات التجميلية لفترة العيد، قالت خبيرة التجميل عبير جليح ل «الحياة» كانت الرموش الملونة موجودة سابقاً، ولكن معظم استخدامها كان «للفنتازيا» والماكياج الدعائي وخصوصاً للتصوير بحسب فكرة الصورة والإعلان، لكن هذا الموسم أصبحت الرموش بشكل عام تحتل المرتبة الأولى في الماكياج واختيار «اللوك»، وغالبية من تستخدمها العشرينيات ومن تحت العشرين أو للعروض الخاصة بالتجميل. وأضافت «نظراً إلى أن الموضة هذا العام ترتكز على «الآي لاينر» والكحل الفرنسي والرموش وأحمر الشفاه، فإن الفتيات يجدن المتعة في استخدام الرموش بطرق مختلفة ومميزة من خلال اختلاف الأشكال والألوان المتعددة، وتعتبر هذا الموسم جزءاً أساسياً من الماكياج، وبدأت منذ بداية موسم 2013 مع الرموش السوداء الكثيفة، وتطورت هذا العام حتى أصبحت متنوعة ومتعددة الألوان ولكن في الغالب لا يزال التركيز على الأسود بكثرة وبشكل أساسي، وهذا النوع تركز عليه غالبية الفئات العمرية وخصوصاً الثلاثينيات هن أكثر من يلجأن لتركيب الرموش الطبيعية الدائمة للاستمتاع بإطلالة تميزهم بشكل طبيعي. وأوضحت «تقليعة الفتيات لموسم العيد لم تقتصر على الرموش الملونة بل أيضاً تظهر في قصات الشعر القصيرة والغريبة والملونة، أي أن هذا الموسم نشهد موضات غريبة جداً وقصات مميزة تعتمد على ماكينة الحلاقة الرجالية في بعض الأحيان، وتتفنن الفتيات اللاتي يمتلكن الشعر الطويل في الحفاظ على طول الشعر من جانب وحلقه من جانب آخر، مع اعتماد الألوان الفاتحة أو التي تعتمد على أكثر من لون بالشعر. أما الفتيات اللاتي تهتم بالقصات القصيرة تجدها تستغل أغرب القصات لتتميز بلوك خاص، ودائماً تبتعد عن «اللوك» المألوف لهذا من الممكن أن تغامر باختيار الشكل الخاص بشعرها، أما الفئات التي تميل إلى المظهر الطبيعي فهي تتجه بقوة لتكثيف الشعر وتطويله، عن طريق استخدام نوع من الخصل الطبيعية التي تساعد على إعطاء شكل أكثر جمالاً وأنوثة، وربما من هن في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من هذه الفئات يركزن على الشعر الطويل والكثيف، لمنح أنفسهن إطلالة أصغر سناً وأكثر أنوثة، مشيرة أن من أهم الأمور التي أيضاً تثير اهتمام الفتيات وتحتل مرتبة مهمة الأظافر، وخصوصاً أن خطوط الموضة الآن تركز على الأظافر الطويلة لهذا تم ابتكار عدد من الأشكال المميزة من الأظافر التركيب، لتتمتع الفتيات بإطلالة متكاملة بحسب اختيارها.