بعد 45 عاماً على نزول الإنسان على سطح القمر، أثنى الرئيس الأميركي باراك أوباما على شجاعة «نيل وباز ومايكل» روّاد الفضاء الأميركيين الذين شاركوا في هذه المهمة التاريخية. وتوفي نيل أرمسترونغ الذي كان أول إنسان تطأ قدماه سطح القمر في آب (أغسطس) 2012 عن 82 عاماً. واستقبل أوباما زوجته كارول ورفيقيه في مهمة «أبولو 11» باز الدرين ومايكل كولينز في البيت الأبيض. واعتبر أوباما أن هذه المهمة شكلت «حدثاً مؤسساً ليس فقط في التاريخ الأميركي بل للبشرية جمعاء»، وحيا «شجاعة» رواد الفضاء الثلاثة الذين جعلوا الولاياتالمتحدة «أقوى». وأضاف: «يعتمد اليوم الرجال والنساء في الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) على هذا الإرث لتحضير الوثبة المقبلة إلى الأمام في استكشاف الإنسان الفضاء مع رحلات أولى إلى أعماق الفضاء باتجاه نيزك ويوماً ما باتجاه المريخ». وفي 20 تموز (يوليو) 1969 مشى نيل أرمسترونغ وباز الدرين على سطح القمر وزرعا في أرضه العلم الأميركي تحت أنظار نصف بليون مشاهد. وبقي مايكل كولينز في قمرة القيادة التي كانت في مدار حول القمر.