عُقد امس في بكركي، لقاءٌ للمؤسسات المارونية برئاسة البطريرك بشارة الراعي، خلص الى وجوب «مقاربةٍ مسؤولة من القيادات السياسية تراعي دقة الاوضاع والأخطار المحدقة». واشار بيان صادر عن المجتمعين، الى ان «لبنان والمنطقة يمران في ظروف مصيرية لا سابق لها، وازداد قلق اللبنانيين نتيجة المواقف التصعيدية الصادرة عن مختلف الأطراف السياسيين، والتي إن بقيت على حالها ستطيح بالحكومة، في وقت يحتاج الظرف الى من يتحمَّل مسؤولية الحكم واتخاذ القرارات المصيرية التي تحمي مصالح لبنان وشعبه». وأكد المجتمعون ان «الوقت ليس مناسباً للتهديد باستقالة الحكومة في هذه الظروف المصيرية، بل من واجب الأفرقاء داخلها التضامن والارتفاع الى مستوى المسؤولية العليا». وشددوا على وجوب «التزام لبنان الشرعية الدولية والقرارات الصادرة عنها، ومن بينها المحكمة الخاصة بلبنان»، وعدم المغامرة والمقامرة بمصير الوطن وشعبه ومصالحه المشروعة في الحياة الكريمة والأمن والسلام والازدهار»