ديانا ودودي : زواجهما بات وشيكاً ؟

لا يعكس عدم مبالاة الأميرة ديانا 36 عاماً مطلقة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بنشر الصحف الشعبية البريطانية صوراً "مثيرة" لها مع عماد 41 عاماً نجل رجل الاعمال المصري محمد الفايد، المعروف باسم دودي اثناء قضائهما عطلة على متن يخته في البحر المتوسط قرب شواطئ سردينيا، سوى ان أميرة ويلز باتت تعتقد ان الوقت قد حان لأن يسمح لپ"ملكة قلوب الناس" - كما أرادت ان تسمى - بأن تعشق شاباً وسيماً من أب مصري وأم سعودية، هي المرحومة سميرة شقيقة رجل الاعمال عدنان خاشقجي. وكان المتابعون لحياة أفراد الأسرة المالكة البريطانية أصيبوا بدهشة بالغة لدى رؤية الصور على رغم ماتردد عن أن الكومبيوتر ساهم مساهمة فعالة في جعل اللقطات أكثر اثارة. الا ان زيارتها الى شقة يملكها "دودي" الفايد في وسط لندن قبل ساعات من توجهها الى البوسنة ضمن حملة للفت أنظار الرأي العام الى أخطار الألغام على حياة المدنيين، جاءت لتؤكد عدم خشية ديانا من ردود فعل وسائل الاعلام وعزمها على اقامة علاقة مع رجل ثري حسن المظهر كانت له حبيبات كثيرات منهن الأميرة ستيفاني أميرة موناكو، والممثلة كوستارك وبروك شيلدز وغيرهن من الشهيرات وبنات المجتمعات المخملية.
وفوجأ المراقبون بموقف الأمير تشارلز الذي نُسب اليه قوله لبعض المقربين: انه سعيد لرؤية مطلقته تعثر على نصفها الضائع. اما دودي فلم ينبس بكلمة واحدة وان كانت زوجته السابقة الممثلة الاميركية سوزان غريغارد نقلت عنه قوله "انه يعيش لحظات رومانسية مع ديانا، و ما يربطه بها ليس علاقة عابرة".
ويذكر ان تعامل ديانا مع وسائل الاعلام مختلف هذه المرة عن مرات سابقة حين تناقلت الصحف اسرار علاقات غرامية قيل انها أقامتها مع رجل الاعمال وتاجر التحف جيمس جيلبي، والكابتن جيمس هويت، أو أوليفر هور وويليام كارلنغ كابتن منتخب رياضة الركبي الانكليزي السابق. فقد سارع اصدقاء أميرة ويلز بعد زيارتها المزعومة لشقة دودي الفايد في لندن الى ايضاح الأمر قائلين: "إنها ذهبت لتودع دودي قبل سفرها الى البوسنة، ولتناقش معه مستقبل علاقتهما"، وهذه بدأت على حد قول قريبتها كاتبة القصص الغرامية المعروفة بربارة كارتلاند عندما استضاف الفايد اميرة ويلز في فندق الريتز في باريس قبل ان تنتقل الى اليخت الذي يملكه والده. وتضيف الكاتبة التي اعربت عن سعادتها لوقوع ديانا في غرام رجل يقدرها ويحترمها بعكس الآخرين الذين سبقوه، ان والدة ديانا هي التي عرفتها الى نجل الفايد، وان العلاقة بين اسرة الفايد وعائلة ديانا قديمة وتعود الى خمسة عشر عاماً على الأقل، اذ كان والدها الراحل إيرل سبنسر اشتغل لدى هارودز، ولا تزال زوجته الثانية تعمل مديرة مسؤولة عن جانب من نشاطات المتجر على الصعيد الدولي.
ولعل تعليقات محمد الفايد كانت الأكثر اهمية، فهي سلطت الضوء على جدية علاقة نجله بأميرة ويلز. إذ قال في بيان وزعه مكتبه تعليقاً على أنباء رحلة نجله مع ديانا البحرية انه "أبارك هذه العلاقة، فهما بالغين، هي فتاة لطيفة وهو نجلي الذي احبه كثيراً، ويبدو ان ديانا ودودي يستمتعان كثيراً معاً وهذا يسعدني ... لا أعرف ما هي خططهما بالنسبة الى المستقبل".
وتقدر ثروة محمد الفايد صاحب هارودز بپ1.5 مليار جنيه استرليني، في حين يملك دودي قلعة اسكتلندية تزيد قيمتها على خمسة ملايين جنيه استرليني فضلاً عن بيوت فارهة في سويسرا ونيويورك وايطاليا ودبي. كمايقتني طائرة هليكوبتر وطائرة ركاب خاصة من طراز "جلف ستريم" اضافة الى اسطول من السيارات من بينها سيارتين من نوع "فيراري" وسيارة رولز رويس قديمة يعود تاريخ صنعها الى 1928.
واذا كان دودي الذي يحمل جنسيتين احداهما صادرة عن دولة الامارات العربية المتحدة والاخرى مصرية، فإن تخرجه من كلية ساندهرست العسكرية البريطانية، لم تمنعه من خوض ميدان الانتاج السينمائي من خلال شركة "تحالف النجوم" التي ساهمت في ربع تكاليف انتاج فيلم حاز على جائزة الاوسكار العالمية.