قدّمت ورش عمل وحلقات نقاش أقيمت في ملتقى"صناعة قائد 2012"خلال اليومين الماضيين، أفكاراً أمام الشباب، لتجاوز العقبات والمعوقات التي تواجههم في التواصل الاجتماعي. ودعا المشاركون في الملتقى النسائي، الذي أقيم تحت شعار"مسؤوليتي مجتمعي"برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، وبحضور حرمه الأميرة جواهر بنت نايف، إلى الإفادة من تقنيات لغة الجسد في التواصل مع الآخرين. وأقام الملتقى الذي ترعاه إعلامياً"الحياة"، ورشة عمل بعنوان"فكر وجسد في 60 دقيقة"، لمناقشة مهارات الاتصال، وتحقيق عملية الاتصال بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات المجتمع. إضافة إلى ورشة عمل بعنوان"وجهتي لمستقبل مهني مثمر"نظمتها شركة"روابي القابضة". كما عقدت مؤسسة"الملك خالد الخيرية"حلقة نقاش بعنوان"نحن في تحقيق التنمية"، وخلصت حلقة النقاش، إلى"التركيز على بناء علاقات اجتماعية، بالإفادة من مهارات الاتصال التي لها دور رئيس في الوصول إلى الهدف". كما بحثت الورش مهارات التفكير الإبداعي، اعتماداً على التفكير التحليلي، عن طريق تمارين عملية ومناقشة قضايا تنموية. وتناولت منظمات الحلقة، برنامج التفكير خارج الصندوق، والمهارات الإبداعية، وتحفيز الشباب على ذلك، من خلال تبني أساليب إبداعية، منها قبعات التفكير، وأسلوب المعالجة بطرح الايجابيات والسلبيات، والمثير من الأفكار للتخلص من السلبيات، والتعرف على كيفية جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات والحقائق حول القضية أو المشكلة التي هي قيد البحث، بهدف إنتاج أفكار جديدة. وكشفت حلقة عمل عن"مهارات الاتصال"، عن تأثير أشكال الاتصال، التي"تتفاوت من شكل إلى آخر"، إذ تبيّن أن"55 في المئة من لغة الجسد لها تأثير على مهارات الاتصال، بينما تأثير نبرة الصوت 38 في المئة. أما الكلمات المُستخدمة فلا تؤثر سوى بمقدار سبعة في المئة"، وأشارت إلى وجود"معوقات ملموسة، وأخرى بيئية، ومعوقات تنتج بسبب الحال النفسية واختلاف الثقافات، ومعوقات من الرسالة نفسها، إضافة إلى معوقات خاصة باستخدام الوسيلة غير المناسبة". وخلصت ورشة العمل، إلى أن الأهم في مهارات الاتصال هو"لغة الجسد ونبرة الصوت، من أجل الحصول على معلومة كاملة، ثم نقوم بالإجابة بحسب ما هو موجّه، ولا نستقبل بناء على الرأي الشخصي، ولا نكون انتقائيين، كي تكون مهارة الاتصال فعلية وذات تأثير".فيما بحثت ورشة عمل بعنوان"وجهتي لمستقبل مهني مثمر"، قدمها قسم المسؤولية الاجتماعية في"شركة روابي القابضة"، التخطيط المهني الفعال، وخطوات التخطيط لمستقبل أكاديمي مهني ومثمر، وكيفية الاستعداد للمهنة المناسبة في سوق العمل السعودي، والتعريف بنوعية المهن المختلفة، وعلاقتها في الميول الشخصية، وناقشت الورشة أهمية المقابلة الشخصية من خلال توافر البيانات الشخصية للباحث عن عمل، ويليها الهدف الوظيفي، وكيفية الإفادة من الهدف في التوظيف، والمؤهل الدراسي وما له من تأثير، إضافة إلى الخبرات العملية، والمشاركة المجتمعية أو التطوعية، والمهارات اللغوية.