تحركت إمارة منطقة عسير وشرطة المنطقة لرصد أسباب تزايد السرقات في محافظة النماص والحد منها، وملاحقة المتورطين فيها لتقديمهم للعدالة، بعد توجيهات أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ومدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني. وأوضح مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي الحازمي، خلال اجتماعه بمحافظ النماص سعيد مبارك، ومدير شرطة النماص العقيد عبدالله الشهراني، وشيوخ ونواب وأعيان المحافظة والمراكز التابعة، أن من أسباب تفشي السرقات تمكين مجهولي الهوية من العمل مع بعض المواطنين، ومساعدتهم وتشغيلهم بما يخالف الأنظمة. وكشف أنه تم القبض على 3760 مخالفاً لنظام الإقامة والعمل في محافظة النماص خلال العام الماضي، فيما تم القبض على عصابة متورطة في 11 قضية قتل في منطقة عسير، لافتاً إلى أنه تم دعم شرطة محافظة النماص بقوة مساندة من شرطة منطقة عسير، مشكلة من قوة المهمات والواجبات الخاصة، والأدلة الجنائية، والبحث الجنائي، ودعمهم ب10 سيارات جديدة للحد من السرقات. وأشار إلى أن طبيعة منطقة عسير الجغرافية، أسهمت في تخفي المتسللين، الذين يلجأون لسد حاجاتهم بالسرقات، وهجرة المواطنين من القرى إلى المدن الكبرى، وترك منازلهم من دون حراسة أو مراقبة. ودعا الحازمي أهالي النماص إلى الوقوف مع رجال الأمن والإبلاغ عن المجهولين، مؤكداً أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وأن الجميع يعملون في خندق واحد لمصلحة الوطن والمواطن. إلى ذلك ، قبضت شرطة منطقة الرياض على سعودي 28 عاماً وآسيوي 30 عاماً، لتورطهما في قضايا احتيال وسلب، وأوضحت الشرطة في بيان تلقت"الحياة"نسخة منه، أنه قبض على الآسيوي أمام احد أجهزة الصرف الآلي عند قيامه بمحاولة التحايل على شخصين، إذ عثر بحوزته على مبلغ مالي، وبطاقات ائتمانية لبنوك عدة وبأسماء مختلفة. ولفتت إلى أن التحقيقات الأولية، أسفرت عن اعترافه بالتورط في عدد من قضايا التحايل والسلب، بمساعدة شخص آخر سعودي الجنسية قبض عليه من جانب وحدة البحث التابعة لمركز شرطة المنار، وأقر بارتكاب قضايا سرقات أخرى مثبتة ضمن البلاغات المقيدة في سجلات الشرطة. وأشارت إلى أن التحقيق لا يزال جارياً مع المقبوض عليهما، لمعرفة ما اذا كانت لهما علاقة بالجرائم الأخرى المشابهة لأسلوبهما الإجرامي، إذ ستتم إحالتهما إلى القضاء، بعد انتهاء إجراءات التحقيق لتقرير العقوبة المناسبة لهما شرعاً.