أكد أن "الأخضر" سيظهر بمستوى مغاير اليوم . المصيبيح : هدفنا بلوغ "مونديال جنوب أفريقيا"

شدد مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح على أن الخسارة التي مني بها"الأخضر"أمام ليبيا ليست نهاية المطاف، موضحاً أن حظوظ المنتخب ما زالت قائمة للمنافسة على ذهب"عربي 11"، وتطرق الى أن الهدف ليس حصد الذهب العربي، بل إكساب اللاعبين الشبان مزيداً من الخبرة الفنية، استعداداً للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى"مونديال جنوب أفريقيا 2010"جاء ذلك في الحوار الذي أجرته"الحياة"معه، فإلى نص الحوار:
كيف رأيت منافسات كرة القدم في الدورة العربية؟
- إقامة المنافسة بنظام المجموعة الواحدة مفيد جداً خصوصاً لنا.
ولماذا مفيد لكم؟
- لأنه سيمنح اللاعبين الشبان المنضمين حديثاً لقائمة المنتخب المزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرة الفنية.
وهل سيتم منح الفرصة لكل اللاعبين للمشاركة في المباريات المتبقية؟
- هذه الأمور تعود للمدير الفني آنغوس، فهو الأدرى متى سيشاركون.
ألا ترى أن المنتخب لم يظهر بالمستوى المأمول منه حتى الآن في الدورة؟
- نحن راضون كل الرضا عن المستويات التي قدمت في المباراتين الماضيتين.
المباراة الاولى أمام المنتخب السوداني ذكر آنغوس"أنها الأسوأ له منذ توليه الإشراف على المنتخب، ما تعليقك؟
- آنغوس مدرب كبير ولديه إمكانات كبيرة، ولجنة المنتخبات منحته كامل الثقة، وما ذكره لا يعد سوى وجهة نظر شخصية منه، أما مباراة السودان فكانت افتتاحية، ودائماً ما يطغى الشد والحذر على المباريات الافتتاحية، خصوصاً ان منتخبنا بقائمته الحالية لم تسبق له مواجهة نظيره السوداني، وهو ما جعل المستوى مفقوداً.
وماذا عن خسارة لقاء ليبيا؟
- ليبيا تعاملت مع مجريات المباراة كما أرادت وأغلقت المنافذ كافة أمام مهاجمي المنتخب السعودي، وهذه حال كرة القدم إذا لم تسجل فتوقع أن يسجل في مرماك.
لكن المنتخب الليبي لعب ناقصاً بعد طرد أحد لاعبيه وكسب اللقاء؟
- كرة القدم لا تعترف بالنقص، ولا بد من فائز وخاسر.
وماذا عن لقاء الإمارات؟
- لا تعدو أن تكون مباراة من ضمن الدورة، سيعمل آنغوس من خلالها على تصحيح أخطاء المباريات السابقة، وتقديم حضور أفضل واكساب اللاعبين مزيداً من الخبرة والاحتكاك الفني.
هل هناك أمل في تحقيق ذهب"عربي 11"؟
- الفرصة ما زالت قائمة، وإذا وفقنا في المرحلة المقبلة سنبلغ الذهب، لكن نحن هدفنا الكبير هو الاستعداد الأمثل للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، إذ إن التصفيات ستبدأ بعد شهر، ولا بد من التحضير الأمثل لها، ومشاركتنا في هذه الدورة تعد تحضيراً مناسباً للتصفيات الآسيوية.