نفى مسؤولون في المديرية العامة للمياه في محافظة جدة ما تردد عن استمرار أزمة المياه في المحافظة خلال أيام العيد، وأكدوا أن الأمور طبيعية، وعادت لتسير بشكل جيد ابتداءً من أمس، مستبعدين عودة الأزمة السابقة للمياه خلال أيام العيد. وأشاروا في حديث إلى"الحياة"إلى أن الأزمة التي حدثت ليلة العيد في أشياب الفيصلية في شارع التحلية نتجت من الاندفاع الكبير من قبل المواطنين باتجاه الاشياب بعد الإعلان عن دخول عيد الفطر أول من أمس، وهو ما تسبب في إرباك سير العمل في الأشياب، إضافة إلى تهجم بعض المراجعين على موظفي الأشياب في مكاتبهم. وكانت أشياب الفيصلية شهدت مساء الخميس الماضي ازدحاماً نظراً إلى توافد إعداد كبيرة من المراجعين للحصول على صهاريج المياه قبل دخول العيد، الأمر الذي تسبب في حدوث تعطيل خروج الصهاريج من الأشياب. وسجلت أشياب الفيصلية أمس انخفاضاً كبيراً في الإقبال، إذ لم يجد المراجعون صعوبة في الحصول على صهاريج المياه، بعد مرور أزمة المياه التي شهدتها ليلة العيد، ما اضطر المواطنين والمقيمين للوقوف في طوابير طويلة للحصول على المياه. يشار إلى أن أشياب جدة تطبق حالياً مشروع بطاقة"سقيا"الذي تم إطلاقه في بداية العام الحالي، إلا أنه لم يشهد النجاح الذي كان متوقعاً له في حل مشكلات إمدادات المياه من طريق الصهاريج في جدة، وتقليص فترات الزحام على الأشياب في أوقات مختلفة على مدار العام، وحل موقت حتى يتم الانتهاء من مشروع الشيبة.