انتشرت في الآونة الأخيرة محال كبرى وصغرى لبيع إطارات النظارات، بأسعار مختلفة، في سوق بلغ حجمها 800 مليون ريال تقريباً، وأصبحت السوق ممتلئة بالنظارات المزيفة التي تباع في المحالّ الصغيرة، ولا تباع في محل مختص بها، بل تباع أيضاً في أسواق المواد الغذائية، التي استقطبت الكثير من الزبائن بسبب بيعها بسعر رخيص. ويقول مدير المبيعات في إحدى الشركات المتخصصة محمود القدري، إن النظارات التي تباع في المحالّ التجارية، التي تتراوح قيمتها ما بين 10و30 ريالاً، غير صحية، وأنها تسبب ضرراً للعين مع مرور الوقت، لأن العدسة الموجودة في الإطار غير مناسبة وتحتوي على بعض المواد المضرة. ويضيف أنها تستورد عادة من الصين وكوريا، وأكد أن النظارات الصحية تختلف أسعارها، فبعضها ذو أسعار عالية، وبعضها ذو أسعار متوسطة، تبدأ قيمها عادة من 200 ريال، وان المستهلك يهتم خصوصاً بالنظارات الشمسية، وأسس الاختيار متماشية مع الموضة أو الإطار الجديد. وأشار إلى أن النظارات المتوافرة في السعودية تبلغ حوالى مليوني نظارة، مختلفة الأنواع، من بينها النظارات الشمسية والنظارات الطبية، وأيضاً العدسات اللاصقة الطبية والتجميلية، وتستورد من دول عدة ، من أبرزها إيطاليا وفرنسا والنمسا وألمانيا، حيث إن هذه الدول تعتبر مصدرة للنظارات الطبية السليمة. ويقول جمال نايف أحد مستهلكي النظارات الطبية أقوم بشراء النظارة كل عام، وأهتم بالإطار المناسب، والمتامشي مع الموضة، والمتناسق مع الوجه، وأيضا اهتم في لون الإطار بأن يكون ذا ألوان فاتحة. ويضيف، أختار الإطار المحتوي على عدسات ملونة، وذات جودة متميزة، والكلفة تكون متوسطة، بما يعادل 400 ريال تقريباً. ويقول فيصل عبدالله أحد مستهلكين النظارات الشمسية إن النظارات الشمسية كل شهرين أو شهر تصدر موديلات ذات ماركات عالمية، وأهتم بالجديد من الإطارات الجذابة، وذات مميزات عالية، وبأسعار متوسطة. وأكد أنه يشتري ما بين 2و4 نظارات شهرياً، بما يعادل 1000 ريال، وأحياناً بعض هذه الموديلات لا تعجبه، ويجد في محالّ المواد الغذائية إطارات تعجبه، فيشتريها، ويقوم بتغيير العدسات إلى عدسات طبية مناسبة لنظره، ولا تكلفه إلا 100 ريال تقريباً.