وافق مالكو مصانع الملابس في بنغلادش اليوم أمس، على زيادة مقترحة في الحد الأدنى للأجور بنسبة 77 في المئة وصولاً الى 68 دولاراً شهرياً، لكن ذلك لم يمنع الشرطة من استخدام غاز مسيل للدموع وطلقات مطاطية لفض احتجاجات جديدة لعمال يطالبون بزيادة مقدارها مئة دولار شهرياً، ما ادى الى جرح أكثر من 50 شخصاً بينهم شرطيون. وأيّد أصحاب المصانع الاقتراح في اجتماع عقدوه مع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، علماً ان الحوادث الخطرة في المصانع هذه السنة سلطت الضوء عالمياً على الأحوال السيئة للعمال وأجورهم المتدنية. وقال محمد عتيق الاسلام، رئيس رابطة مصنعي ومصدري الملابس في بنغلادش:"اتفقنا على الأجور الجديدة، بعدما اكدت لنا رئيسة الوزراء انها ستنظر في مشاكلنا، وسيسري قرار الأجر الجديد بدءاً من الشهر المقبل". وأضاف:"وافقنا على الزيادة المقترحة من اجل المصلحة الأكبر لقطاع الملابس في البلاد. لكن مصانع صغيرة كثيرة لا تستطيع تحمل تكاليف الزيادة".