خسرت منطقة الأمازون 11968 كيلومتراً مربعاً من المناطق المكسوة بالغابات بين آب اغسطس 2007 وتموز يوليو 2008، جراء قطع الاشجار والحرائق، وهو رقم يشير الى ان"رئة العالم"تستمر في التراجع بسبب إزالة الأشجار بطريقة غير قانونية. وأظهرت أرقام نشرها المعهد الوطني للدراسات الفضائية ان قطع الاشجار في 2007-2008 تجاوز المستوى المسجل العام السابق بنسبة 3.8 في المئة. والولايات البرازيلية الأكثر تضرراً من جراء هذه الظاهرة هي ولاية بارا شمال التي خسرت 5180 كيلومتراً مربعاً من المناطق المكسوة بالغابات بسبب قطع الاشجار وولاية ماتو غروسو الوسط الغربي التي تشهد إنتاجاً كبيراً للصويا والتي خسرت 3259 كيلومتراً مربعاً من الأشجار. وكانت البرازيل نجحت في خفض قطع الأشجار بنسبة 59 في المئة خلال السنوات الأخيرة بعد القضاء على 27423 كيلومتراً مربعاً من المناطق المكسوة بالغابات بين آب اغسطس 2003 وتموز يوليو 2004، وهو مستوى قياسي. وتشكل نتيجة السنة الأخيرة 2007-2008 زيادة نسبتها 3.8 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة السابقة 11524 كيلومتراً مربعاً. وهي تعادل نصف مساحة إسرائيل وسلوفينيا والسلفادور. وحذرت الحكومة البرازيلية مطلع العام الحالي من ان ارتفاعاً في قطع الاشجار سيسجل واعتمدت سلسلة جديدة من الاجراءات لمكافحة هذه الظاهرة لا سيما عبر رفع قيمة الغرامات.