يدخل منتخب لبنان لكرة القدم معسكرين قصيرين في بيروت قبل لقائه أوزبكستان يوم 6 شباط فبراير المقبل، ضمن تصفيات الدور الآسيوي الثالث المؤهل لنهائيات كأس العالم"جنوب أفريقيا2010". ويفصل بين المعسكرين خوض المنتخب مباراة ودية مع نظيره الأردني الاثنين المقبل في عمّان. وسمّى الجهاز الفني بقيادة عدنان الشرقي 20 لاعباً للمباراة هم: لاري مهنا، حسن مغنية، حسين أمين، علي السعدي، رامز ديوب، بلال شيخ النجارين، محمد باقر يونس، محمد قرحاني، احمد الشوم، معتز بالله الجنيدي، عامر خان، علي يعقوب، علي الاتات، خضر سلامي، عباس احمد عطوي، حسن معتوق، طارق العلي، محمد غدار، محمود العلي وبول رستم. وكان المنتخب خسر ودياً أمام الكويت 2 - 3، وأمام رديف تايلاند صفر - 1. وتعادل مع نظيره الصيني من دون أهداف، وسيلتقي ودياً نظيره العراقي يوم 21 أيار مايو المقبل في بيروت. وعلى رغم قلة الموارد في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية السائدة، أنفق الاتحاد نحو 400 ألف دولار على اعداد المنتخبات، علماً ان الجهاز الفني متطوع، ولا تُصرف للاعبين الا مكافآت وبدلات انتقال بسيطة. ويُنتظر أن ينضم لاعب وسط كولن الألماني رضا عنتر الى صفوف المنتخب في التصفيات الآسيوية. كما ان عودة الظهير يوسف محمد باتت سهلة، أذ اعلن رئيس الاتحاد هاشم حيدر في برنامج تلفزيوني:"أنا على يقين ان الأمور ستسوى بالاشارة الى الإشكال الذي أدى الى ايقاف محمد عقب لقاء لبنانوالكويت في التصفيات الآسيوية الماضية، وانصحه بتوجيه كتاباً الى الاتحاد يُبدي فيه رغبته بالعودة والحرص على الالتزام بالمنتخب نوع من الاعتذار. وستدرس اللجنة العليا هذا الطلب وترفع توصية بهذا الصدد الى الجهاز الفني. وستكون النتيجة مرضية خصوصاً وان محمد مكسب للكرة اللبنانية والمنتخب، وكل شخص معرّض للخطأ". على صعيد آخر، رفع الاتحاد طلباً عاجلاً الى ال"فيفا"لتنفيذ المشروع الثاني ضمن برنامج"فيفا غول"في لبنان، والقاضي بفلش العشب الصناعي في ملعب برج حمود لصالح المنتخبات الوطنية والفئات العمرية والبطولات الرسمية. وكان المشروع الأول نُفّذ في ملعب الصفاء. غرب آسيا الى ذلك، أمام الاتحاد اللبناني مهلة شهر لابلاغ نظيره في غرب آسيا بالإبقاء على استضافته البطولة الإقليمية للمنتخبات التي تعذّر تنظيمها على ارضه في العامين الماضيين بسبب الأوضاع السياسية والأمنية. وستكون ايران المكان البديل للاستضافة.