دائرة الخليل الأكثر سخونة ... وتعليق التصويت في سلفيت وقلقيلية بعد إحراق صناديق الاقتراع . "فتح" تواصل انتخاباتها في الضفة وتعتمد استطلاعات الرأي في غزة

واصلت حركة"فتح"امس إجراء انتخاباتها في الضفة الغربية وأعلنت انها ستلجأ لاستطلاعات الرأي العام لاختيار مرشحيها في قطاع غزة بعد تعذر اجراء الانتخابات هناك.
وكانت انتخابات الخليل الأكثر سخونة امس بسبب الثقل الذي يتمتع به المرشحون في هذه الدائرة التي تعد أكبر دائرة انتخابية في الضفة 18 نائباً، ومن بينهم مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي جبريل الرجوب، ووزير الاعلام السابق نبيل عمرو، ورئيس المجلس التشريعي السابق رفيق النتشة، والقيادي البارز في الجيل الشاب محمد الحوراني. وبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع في انتخابات الخليل نحو 38 الفا وعدد المرشحين 111 مرشحاً. وفي طولكرم، بلغ عدد الناخبين 23 الفا والمرشحين 33 مرشحاً.
وأجريت الانتخابات أمس في دائرة طولكرم فيما لم تفلح الجهود لاجرائها في دائرتي قلقيلية وسلفيت بسبب تصاعد الخلافات التنظيمية بين أقطاب الحركة. واوضح مسؤول كبير في"فتح"وفي اللجنة المشرفة على الانتخابات الداخلية للحركة في نابلس ان"اللجنة اتخذت قرارا بوقف الانتخابات في سلفيت وتأجيلها في قلقيلية بسبب وقوع مشاكل في المنطقة وانقسامها بين مؤيد ومعارض". واضاف لوكالة"رويترز"ان بعض صناديق الاقتراع احرق في قريتين مجاورتين لسلفيت فيما يقوم مسلحون بالتجول قرب صناديق الاقتراع ويطلقون النار من حين الى آخر. وقالت مصادر مسؤولة ان الخلافات في قلقيلية تتناول معايير العضوية وتوثيق تسجيل الاعضاء اصحاب الحق في الاقتراع.
وفي غزة، اعلن اكثر من مصدر في"فتح"ان الحركة قررت تطبيق قرار اللجنة المركزية القاضي باللجوء الى استطلاعات الرأي لاختيار مرشحيها. وقال مدير الأمن الوقائي، أحد القادة الشباب في الحركة رشيد أبو شباك:"يوجد توافق في الحركة على اجراء استطلاعات رأي للتعرف على أفضل من يمكنه تمثيل فتح في هذه الانتخابات بعد عدم النجاح في اجراء الانتخابات نتيجة للأخطاء التي وقعت".