أعلنت شركة "فياكوم" الإعلامية العالمية، المالكة لشبكات "سي بي إس" و"إم تي في" للموسيقى و"شوتايم" و"باراماونت بيكتشرز" والناشر "سايمون آند شوستر"، تحقيق خسائر صافية مقدارها 13 بليون دولار في 2004 مقابل أرباح صافية بلغت 4.5 بليون دولار في 2003، على رغم تحقيقها نمواً في الإيرادات بنسبة ثمانية في المئة إلى 22.5 بليون دولار. وعزت "فياكوم"، في بيان على موقعها الإلكتروني، السبب إلى الإطفاء التام لشهرة ممتلكاتها الإذاعية وممتلكاتها الإعلانية في الهواء الطلق، والتي بلغت كلفتها مجتمعةًً 18 بليون دولار. وأوضحت الشركة انه باستثناء هذه التكاليف الحسابية التي تتوافق ومعايير المحاسبة الأميركية، تكون الشركة حققت 14 في المئة نمواً في أرباحها الصافية إلى 5.1 بليون دولار في 2004. ومن ناحية المداخيل، بلغت إيرادات الشركة 22.5 بليون دولار في 2004، شكلت إيرادات الإعلانات 60 في المئة منها. وأخذت حصة الأسد من الإيرادات شبكات التلفزة "سي بي إس" وغيرها التي زادت أرباحها 10 في المئة إلى 8.5 بليون دولار، تلتها شبكات الكابلات التي تضم "إم تي في" وغيرها التي زادت أرباحها 17 في المئة إلى 6.6 بليون دولار، في حين استقرت الإيرادات الإذاعية على 2.1 بليون دولار. واعتبر الرئيس التنفيذي سامنر ريدستون "ان سنة 2005 هي سنة إعادة إحياء "فياكوم" بإمتياز حيث أعدنا إرساء الأسس للولادة الجديدة للشركة". وألزمت الشركة على إطفاء شهرة ممتلكاتها الإعلانية في الهواء الطلق وشهرة 184 إذاعة أميركية تملكتها كجزء من صفقة شراء شبكة "سي بي إس" في 2000، بسبب انخفاض قيمتها السوقية الفعلية. ومن المتوقع ان تبيع الكثير من هذه الإذاعات وان تركز على الأسواق الأكثر أداء.