فاز السائق القطري ناصر العطية بلقب بطل رالي قطر الدولي، أولى جولات بطولة الشرق الأوسط لعام 2003، وحل الإماراتي الشيخ عبدالله القاسمي ثانياً والبريطاني بيتر مورفي ثالثاً في الفئة "أ". وقطع العطية على متن سيارته من طراز "سوبارو إمبريزا وورلد رالي كار" المسافة في 1.42.15.6 ساعة، والقاسمي فورد فوكس وورلد رالي كار في 1.48.46.1 ساعة. وفي المجموعة "ن"، احتل الشيخ خالد القاسمي على متن سيارة من طراز "ميتسوبيشي لانسر إيفو 6" المركز الأول بزمن مقداره ساعة، الثالث في الترتيب العام، بعد أن فرض مهاراته وخبرته طيلة السباق تاركاً المركز الثاني للبريطاني جاستين دايل والثالث لعبدالله الكواري. وشهد الرالي سلسلة من الانسحابات منذ مراحله الأولى كان أبرزها خروج سائق فريق مارلبورو - بيجو السعودي عبدالله باخشب والكويتي محمد الصراف، ولعبت الأمطار التي هطلت بشدة قبيل انطلاق الرالي دوراً مؤثراً على أداء غالبية المشاركين لأنها غيرت معالم بعض المراحل ما دفع المنظمين إلى استبدال عدد منها ما صب في مصلحة السائقين المحليين الذين يعرفون طرقات بلدهم أكثر من غيرهم. وكان باخشب يأمل بتحقيق الفوز في رالي قطر ليتحرر من سوء الحظ الذي لازمه في العام الماضي، بيد أن خيبة عام 2002 تكررت هذا العام بعد أن اشتعل محرك سيارته الجديدة "بيجو 206 وورلد رالي كار" في اليوم الأول من المنافسات. وهو علق قائلاً: "كنت متحمساً جداً للفوز، وكان أداء السيارة جيداً إلا أن الحظ أراد أن يتعطل المحرك في المرحلة العاشرة فاضطررنا إلى الخروج. أهنئ العطية على فوزه، لأنه استحقه عن جدارة من خلال أدائه العالي. آمل بأن يكون حظنا في الرالي المقبل أفضل مما كان عليه هذه المرة". ولم يكن حظ الصراف أفضل لأن أمله خاب من اليوم الأول أيضاً بعد أن طرأ عطل على محرك سيارته، فاضطر إلى الانسحاب.