تلقى رئيس الاتحادين اللبناني والعربي للقوس والنشاب جاك تامر كتاباً من الاتحاد الدولي للعبة الفيتا يتضمن اعترافه الوحيد بشرعية وقانونية الاتحاد العربي الذي يترأسه تامر، ومؤكداً ان الاتحاد العربي الجديد الذي تشكل برعاية الاتحاد العربي للالعاب الرياضية غير شرعي. وأشار الكتاب الى ان منظمة واحدة فقط للقوس والنشاب مخصصة لكل بلد ومنطقة جغرافية، وعليه فقد سبق للاتحاد الدولي ان اعترف بالاتحاد العربي الذي يترأسه تامر، والذي له وحده تنظيم مسابقات الفيتا واعتماد الارقام القياسية العربية. وأوصى الاتحاد الدولي الاتحادات الوطنية في البلدان العربية بعدم التعامل أو الاعتراف بأي اتحاد عربي آخر غير الذي يعترف به الاتحاد الدولي، وعدم حضور اي مؤتمر او اجتماع خارج نطاق هذه التوصيات. وأكد كتاب الاتحاد الدولي ان الجمعية العمومية التي عقدها الاتحاد العربي للقوس والنشاب في 29 تشرين الأول اكتوبر الماضي هي الوحيدة القانونية، مشيراً الى ان الاتحاد الدولي سبق ان وجه كتاباً الى الاتحادات الوطنية في الدول العربية اعتبر فيه ان اجتماع القاهرة غير قانوني وغير شرعي لأن الاتحاد العربي الذي يترأسه تامر هو الجهة الوحيدة المخولة الدعوة لعقد اي جمعية عمومية. وأشار الكتاب الى ان التباين في وجهات النظر بين بعض الجهات في الاتحاد العربي للألعاب الرياضية والاتحاد العربي للقوس والنشاب يقتضي الاشارة الى ان الاول متعدد الرياضات في حين ان الثاني معني فقط برياضة القوس والنشاب. وأوضح الفيتا في كتابه أن هناك مساعي من اجل تطوير ودعم هذه الرياضة من قبله في الدول العربية عبر مكتب ال"تاسك فورس"، وهو المكتب الاقليمي الوحيد في منطقة الشرق الاوسط برئاسة رئيس الاتحاد العربي الشرعي جاك تامر. قوى اقر الاتحاد الدولي لالعاب القوى برئاسة السنغالي لامين دياك، لقاء الدوحة الدولي ضمن برنامجه السنوي بعد غيابه العام الماضي بسبب الحرب على العراق وحدد له يوم 14 أيار مايو المقبل. واستضافت الدوحة منافسات الجائزة الكبرى منذ عام 1997 كما انها احتضنت لقاء نهائي الجائزة الكبرى عام 2000، لكن لقاء العام الماضي ألغي بسبب اعتذار عدد كبير من النجوم عن عدم المشاركة بسبب الظروف السائدة في المنطقة في ذلك الوقت. وصنف لقاء الدوحة ضمن لقاءات السوبر "غران بري" اي في المستوى الثاني من ناحية الاهمية بعد الدوري الذهبي "غولدن ليغ"، وستكون قطر أولى جولات المنافسات وتليها اوسترافا في تشيخيا في 8 حزيران يونيو، وغايتسهيد بريطانيا في 27 منه، ولوزان سويسرا في 6 تموز يوليو، ومدريدواثينا واستوكهولم ولندن في 17 و26 و27 و30 من الشهر ذاته على التوالي. ووافق الاتحاد على تطبيق نظام إجباري جديد للعقوبات على متناولي المنشطات للمرة الاولى بإيقافهم لمدة لا تقل عن عامين، وسيبدأ العمل به في آذار مارس المقبل. وأوضح نائب رئيس الاتحاد هيلموت ديجيل في أعقاب المؤتمر منذ ايام في برلين، ان النظام الجديد "يوفق بين لوائح مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي والنظام الخاص بالوكالة الدولية الذي وافقت عليه 89 دولة". لكن ما يثير الدهشة أن هذا القرار يأتي بعد أسبوعين فقط من تأكيد الوكالة الدولية على أن نظام العقوبات المتبع بإيقاف اللاعبين الذين يثبت إدانتهم عامين سيتغير لتكون العقوبة تبعاً لحجم كل حال من الحالات التي تكتشف، وأن ذلك سيطبق قبل دورة الالعاب الاولمبية المقبلة في اثينا. وكان الاتحاد الدولي لالعاب القوى أكد اكتشاف حالين لتناول عقار "تي إتش جي" خلال إعادة فحص العينات الخاصة بالمشاركين في بطولة العالم الاخيرة التي أقيمت خلال آب أغسطس الماضي في باريس، "لكنهما من غير الحائزين على ميداليات". وعلم ان من بينهما بطل الولاياتالمتحدة في رمي الكرة الحديد كيفن توث الذي حل رابعاً في المسابقة. ووجه الاتحاد الدولي تحذيراً قاسياً للعداء الاميركي جون دراموند الذي رفض ترك المضمار بعد عدم تأهله لدور الثمانية في سباق100 متر خلال البطولة. ولا يزال ينتظر موقف الاتحاد الاميركي في شأن اكتشاف تناول بطلة سباقي 100 و200م كيلي وايت عقار مودافينيل، والاتحاد الانكليزي في شأن اكتشاف تناول دواين تشامبرز مادة "تي إتش جي". على صعيد آخر، أعلن الاتحاد الدولي ان موسكو نالت شرف استضافة النسخة الحادية عشرة لبطولة العالم داخل قاعة عام 2006 ستقام على حساب مدريد. واختار الاتحاد مدينة فوكووكا اليابانية لاستضافة النسخة الرابعة والثلاثين من بطولة العالم لاختراق الضاحية يومي 1 و2 نيسان ابريل 2006، وذلك للمرة الاولى في القارة الآسيوية. وفي أثينا، كشف المسؤولون انه يتعين على العناصر الامنية اليونانية حتى عام 2005 للحصول على اجازاتهم الصيفية، في ضوء مشروع قانون الذي قدم الى مجلس النواب الذي يحظرالاجازات كلها اثناء الدورة الاولمبية العام المقبل، اذ تستعد البلاد لاكبر عملية أمنية في تاريخ المناسبات الاولمبية. وسيكون اكثر من 45 الف عنصر على أهبة الاستعداد اثناء الدورة وهو ما يصل الى ثلاثة أمثال العدد الذي شارك في السهرعلى الامن خلال دورة سيدني عام 2000. مضرب تأمل أستراليا بأن تستعيد بعضاً من كبريائها المهدور حينما تلتقي مع إسبانيا في نهائي كأس ديفيس لكرة المضرب يوم الجمعة المقبل في ملبورن. وتعرضت الرياضة الأسترالية لهزة عنيفة عندما خسرت أمام إنكلترا قبل أيام في نهائي كأس العالم للركبي. ومثل منتخب الركبي، فإن لاعبي منتخب كرة المضرب الأسترالي يتمتعون بتاريخ زاه لكن الأمور لم تسر على ما يرام بالنسبة إليهم في الآونة الأخيرة. وفازت أستراليا بكأس ديفيس 26 مرة، ولا يتفوق عليها أحد سوى الولاياتالمتحدة التي أضافت لقباً واحداً فقط منذ عام 1986. وعلى رغم أنه لم يتم الاستقرار بعد على التشكيلة الأسترالية، فإن من المرجح أن يخوض اللاعب الأول في العالم سابقاً ليتون هيويت وصاحب المركز الثاني في ويمبلدون مارك فيليبوسيس مباريات الفردي على أن يشارك تود وودبريدج ووين آرثرز في الزوجي.