بدأت في استوكهولم محاكمة الأم المتهمة بقتل ولديها ووضعهما في الثلاجة. والسويدية ليسا ابنة الواحدة والثلاثين تحاكم بتهمة الاقدام على قتل ولديها التوأمين مباشرة بعد ولادتهما. وكانت القضية هزت المجتمع السويدي، حين عثر في أيّار مايو الماضي على طفل حديث الولادة متجلداً في غابة في ضاحية العاصمة السويديّة. وتبين ان ولداً 13 عاماً ابلغ عن الجثة وأثار استغراب الشرطة لأنه كان مرتبكاً، هو من احضر جثة الوليد من ثلاجة منزل والدته ورماه في الغابة، ثم ابلغ الشرطة. نفت والدته في البداية اي علاقة لها، لكنها انهارت في التحقيق وفاجأت الشرطة بمعلومة اضافية: "اذهبوا الى منزلي وافتحوا الثلاجة، تجدوا طفلاً آخر قتلته عندما انجبته ووضعته في الثلاجة". دهمت الشرطة شقتها ووجدت جثة الطفل في الثلاجة. وقال الجيران إن المتهمة سيدة عادية لا تثير الشكوك وانها تعيش وحيدة مع ولدها. واعتبر الاختصاصيون أنّها تعاني من مرض نفساني، الا ان هيئة الشورى القضائية المتخصصة رفضت ان تعتبرها مريضة لحظة ارتكاب الجريمة. وتواجه ليسا تهاً تصل عقوبتها في السويد الى السجن لمدة ست سنوات.