المغنية والممثلة الأميركية بريتني سبيرز ادت منذ ايام بيدها اشارة غير لائقة، رداً على بعض المصورين في نيومكسيكو. والحق ان سبيرز من خلال هذا التصرّف تدرك ماذا تفعل... فخروجها على قواعد اللياقة يندرج في خطّة يتملكها كلّ نجم ليبقي اخباره في دائرة الضوء، حتى وإن كانت الأخبار سلبية فهي دليل نجاح احياناً. بريتني الشقراء باتت معروفة في سلوكها مع محبيها، فهي بعد ان قامت بالإشارة غير اللائقة، انسحبت من الحفلة التي كانت تقيمها، وكانت الأمطار تهطل بغزارة في مكسيكو سيتي، لكن الجمهور لم يهتم للأمر وانتظر ساعات طويلة. العلاقة بين سبيرز والجمهور غريبة فعلاً، فهي تغضبه وهو يحبها، وما حدث ليس بجديد بالنسبة الى سبيرز، إذ سبق لها في فرنسا ان فعلت الأمر نفسه. كان من المفترض ان تحيي حفلة على مسرح "غران ريكس"، وتواجه هناك جمهوراً انتظر على مدى ساعتين كاملتين اطلالة مطربة "البوب". وبعد طول انتظار ظهرت عليهم لثوان معدودة، لكن الجمهور الذي عبّر عن غضبه حينها، عاد فاشترى ملايين الاسطوانات من ألبومها الأخير. بريتني التي تربعت على عرش الشهرة، وتلقب ب "اجمل مطربة بوب في العالم" و"مطربة المراهقين" و"أشجع وأطرف امرأة في العالم"، وهي اصغر مليونيرة من بنات جيلها، اعترفت في مقابلة تلفزيونية انها لا تستطيع منع نفسها عن قضم اظافرها، ولا عن تناول الآيس كريم ليلياً قبل النوم. وأضافت انها لا تحب شكل اظافرها، ولا قدميها ولا حتى انفها، انما، كما تقول، معجبة بشعرها. وتشتهر في علاقتها بالمغني جيستين تمبرلك، صديقها منذ الثالثة عشرة... وأشيعت أخبار عن علاقتها بالأمير وليام ابن الأمير تشارلز من خلال المراسلة. ويقال انها تبني بيتها الآن على الطراز المغربي اعجاباً منها بهذا النمط المعماري. وعلى هامش اطلاق فيلمها الجديد "مفارق طرق"، قالت ان هدفها الأول منه ليس المال، بل تقديم صورة جديدة وجادة عن شخصيتها، تختلف عن صورتها في "الفيديو كليب". بريتني في الفيلم تبدو اكثر من مغنية، لكنها لم تصر بعد ممثلة. تركت بريتني المدرسة في التاسعة، وكان عمرها 11 عاماً حين ظهرت اول مرة في التلفزيون، في برنامج اسمه "ميكي ماوس"... وأصبحت اليوم من المشاهير ومن اصحاب الجاه والثراء. وقد باعت حتّى الآن اكثر من 50 مليون اسطوانة.