يسعى الى الانتقال الى بلجيكا . رضا سيكا : لم أتهرب من مواجهة الهلال !

تفاءلت جماهير الاهلي السعودي خيراً بتعاقد إدارة ناديها مع اللاعب المصري الدولي رضا سيكا، كونه سيحل مشكلة خط الدفاع بعد انتقال عبدالله سليمان الى الهلال، إلا أن اللاعب لم يواكب في أدائه طموحمناصري "القلعة" وأحلامهم بعدما ظهر بمستوى مغاير عما كان عليه في ناديه السابق الاسماعيلي.
"الحياة" أجرت حواراً مع سيكا دافع من خلاله عن نفسه، وكشف عن عدم رغبته في البقاء مع الأهلي، وسعيه الى الانتقال الى أحد الأندية البلجيكية.
ما هي صحة العرض الذي تلقيته من نادي شرلوي البلجيكي؟
- العرض صحيح وأعلمني به مدير أعمالي الذي أكد رغبة الفريق البلجيكي في التعاقد معي بدءاً من الموسم المقبل في مقابل مبلغ مالي كبير.
هل معنى ذلك أنك لن تستمر مع الأهلي؟
- الاحتراف في أوروبا أمنيتي الوحيدة، وطالما أن العرض جاد ومناسب من الناحية المادية للأهلي ولي شخصياً فإن المسؤولين لن يرفضوه. ثم إنني أسعى الى تطوير مستواي والارتقاء به نحو الأفضل، وهذا بالطبع لا يتم إلا من طريق الاحتراف في أوروبا.
ولكن يبقى عامين من مدة عقدك مع الأهلي؟
- صحيح، ولكن كما قلت فإن الإدارة الأهلاوية لا تمانع في مغادرتي حين تجد العرض الأفضل خصوصاً أن الفريق يمر حالياً بظروف مالية صعبة، ولا شك أن انتقالي سيحل بعض المشكلات التي تواجه النادي بصفة عامة.
ما هو ردك على من اتهمك بأنك صفقة فاشلة؟
- أنا لا أتأثر بما يقال عني، والحقيقة أن الصحافة هنا اتهمتني بما هو أكبر من ذلك، وقالت إنني تهربت من اللعبة أمام الهلال وهذا الكلام غير صحيح ولا يصدقه عاقل لكوني لاعب محترف ولم يستقدمني الأهلي إلا بهدف الإفادة من خدماتي، أما من اتهمني بأنني صفقة فاشلة فردي عليه كان في الملعب حيث قدمت مستوًى جيداً ولا سيما في الآونة الأخيرة، وأشاد الجميع بذلك، وسجّلت عدداً من الأهداف، علماً أنني مدافع ولست مهاجماً.
ولكنك لم تظهر في المستوى الذي عرفت به مع الإسماعيلي؟
- من الصعب على أي لاعب أن يظهر بمستواه المعروف عندما يلعب مع مجموعة جديدة إذ يحتاج الى وقت معين للانسجام والتأقلم مع زملائه ليتسنى له تقديم كل ما لديه. وهذا ما حصل مع الاهلي إذ استطعت أأأن أتأقلم مع المجموعة في ظل الترحيب والتعاون الذي أبداه اللاعبون جميعهم منذ اللحظات الأولى.
كم هي حظوظ الأهلي في الفوز بكأس ولي العهد؟
- الأهلي فريق مؤهل لإحراز اللقب خصوصاً أنه يعد من أفضل الأندية السعودية وأقواها حالياً، لا سيما أن معظم لاعبيه دوليون... ولكن مباريات الكؤوس لا تعترف بالأسماء وإنما بالعطاء داخل الملعب. ولا شك أن الاتحاد فريق قوي ويضم لاعبين دوليين ومحترفين جيدين، وأتمنى أن يقدم الطرفان مباراة تليق بسمعة الكرة السعودية، وأن يكون النصر حليف فريقي لكوني أحلم بتحقيق بطولة مع الأهلي قبل مغادرتي صفوفه، لتكون لي ذكرى جميلة معه.