واشنطن - رويترز - أعلن باحثون من معهد "هيومن جينوم ريسرش" في الولاياتالمتحدة الأميركية، أن اختبارات أجروها على خلايا جذعية في الفئران، قد تحدث ثورة في معالجة الأزمات القلبية. وقالوا إن الخلايا الجذعية من النخاع العظمي لفئران التجارب تحولت خلايا عاملة في عضلة القلب بعد حقنها في قلب تالف. وشملت الدراسة استخدام خلايا جذعية لأناس بالغين، متجنبة العاصفة الاخلاقية التي ثارت على استخدامها من اجنة، فأظهرت انها يمكن ان تساعد في اصلاح العضلة التي ضعفت خلال الازمات القلبية. وأشارت هي ودراسة اخرى شملت فئراناً حقنت بخلايا جذعية لأناس بالغين الى ثورة محتملة في اسلوب علاج الازمات القلبية، وهي من الأسباب الرئيسة للوفاة في العالم الصناعي. وقال الطبيب بيرو انفيرسا من "ميديكال كوليدج في نيويورك" الذي أسهم في توجيه الدراسة على الفئران، إن الباحثين سيحاولون تجربة هذا الاسلوب على قرود خلال شهرين أو ثلاثة، وإذا سارت الامور على ما يرام، قد تبدأ التجربة على البشر خلال 3 سنوات. من جهة أخرى، قال الباحثون إن من المحتمل أن تكون خلايا النخاع العظمي من الحلول المثالية لمشكلة إصلاح القلب التالف، مشيرين الى انها تحفز عضلة القلب والاوعية الدموية.