فرنسا تعتقل عربيين استجابة لطلب بلجيكي

باريس - أ ب - أعلن مسؤولون قضائيون ان فرنسياً يشتبه في تورطه باغتيال الزعيم المعارض الأفغاني احمد شاه مسعود وضع قيد التحقيق في باريس أول من أمس، بناءً على طلب السلطات البلجيكية.
وقال المسؤولون، الذين رفضوا كشف هويتهم، إن يوسف العوني 28 سنة وضع قيد التحقيق بعدما استجوبه الاثنين الماضي قاضٍ مختص بمكافحة الارهاب. ويعتقد ان العوني على صلة بجماعة أصدرت وثائق هوية مزورة لأعضاء في شبكة "القاعدة" التي يتزعمها أسامة بن لادن.
ونفذت السلطات البلجيكية حملات دهم يعتقد انها جزء من تحقيق لمعرفة هل انطلق من بلجيكا الانتحاريان اللذان استهدفا مسعود في عملية تفجير أدت إلى مقتله في 9 أيلول سبتمبر الماضي، وذلك في مقره شمال افغانستان. وتظاهر قاتلا مسعود بأنهما صحافيان وكانا يحملان جوازي سفر بلجيكيين، واستجوب أو احتجز أكثر من عشرة أشخاص في فرنسا وبلجيكا بالارتباط مع حملات الدهم التي بدأت الأسبوع الماضي.
ويخضع العوني للتحقيق استناداً إلى اتهامات ب"علاقة اجرامية ذات صلة بمشروع إرهابي" و"تزوير وثائق رسمية".
كما اُعتقل شخص آخر مشتبه فيه، هو فرنسي من أصل تونسي اسمه عادل تبورسكي 38 سنة، وذلك في شمال فرنسا أول من أمس، بناءً على طلب مسؤولين قضائيين في بلجيكا. ويتوقع استجوابه هذا الاسبوع من قبل جان لوي بروغيير، كبير المحققين المختصين بمكافحة الارهاب في فرنسا.