باريس - رويترز - اتُهمت زوجة مصمم الأزياء العالمي لوريس أزارو بالتجسس على موظفي زوجها وحُكم عليها بالسجن أربعة أشهر ودفع غرامة قيمتها مئة ألف فرنك ما يعادل 780،14 دولاراً أميركياً. وقضت المحكمة على ميشيل أزارو والتقني الذي ساعدها في وضع نظام التجسس بدفع غرامة قيمتها 80 ألف فرنك كتعويض للناطقة الاعلامية لدى دار أزياء أزارو. وميشيل أزارو التي تشغل منصب المدير العام في الدار وضعت نظام التنصت عبر كاميرات وميكروفونات خفية من غرفة نومها. أزارو 63 عاماً، نفت التهم الموجهة اليها وقالت ان الهدف من التجسس كان تدبيراً احترازياً للانذار عن أي سرقة في المحال والمشاغل التابعة للمؤسسة. وجرى استدعاء الشرطة الى دار الأزياء الذي يصمّم لممثلين عالميين مثل صوفيا لورين وراكيل ولش بعدما اشتكى اثنان من الموظفين من وجود تنصت عليهما. واكتشفت الشرطة كتلة من الأسلاك كانت بارزة من سرير ميشيل أزارو في الشقة فوق الشركة وهي في حي باريسي راق. وأرشدت الأسلاك الممتدة من السرير الى الميكروفونات و19 كاميرا موزعة في محيط المكاتب. وأبلغت الناطقة باسم المؤسسة أوليفيا كوتورييه المحققين أنها شعرت بأنها اغتصبت عندما اكتشفت ان ميكروفوناً زرع في مكتبها. ولد لوريس أزارو في تونس من أبوين ايطاليين. وجاء الى باريس في الستينات حيث أسس أعماله في مجال تصميم الأزياء. وعزا نجاحه الى زوجته التي كان يسميها تدللاً "نابوليوني".