ثروة بيل غيتس تتخطى حاجز "المئة" . قيمة "مايكروسوفت" 500 بليون دولار

لندن - "الحياة"، اب - تخطت ثروة بيل غيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" واغنى رجل في العالم في نهاية التعامل في الاسواق الاميركية أول من أمس حاجز 100 بليون دولار بعدما ارتفع سعر سهم "مايكروسوفت" بنسبة 5.06 في المئة عقب اعلان الشركة انها بصدد جمع اعمالها في مجال الانترنت في سهم واحد وفصله عن سهم بقية اعمال الشركة التي تختص في انتاج برامج الكومبيوتر.
وساهم ارتفاع السهم في تجاوز القيمة السوقية لشركة "مايكروسوفت" في نهاية التعامل في الاسواق الاميركية حاجز 500 بليون دولار، وهو اعلى قيمة سوقية لاي شركة في تاريخ الشركات في العالم ويزيد على القيمة السوقية لمعظم البورصات في العالم.
وسجل سعر سهم "مايكروسوفت"، التي تأسست عام 1975 وتتخذ من سياتل مقراً لها، في نهاية التعامل يوم الجمعة الماضي 99.5 دولار للسهم. وتأثر سعر السهم من قرار المحكمة الايجابي في شأن القضية التي رفعتها شركة "بريستول تكنولوجي" على شركة "مايكروسوفت"، اذ قال قاضي المحكمة المحلية ان شركة "مايكروسوفت" لم تنتهك قوانين مكافحة الاحتكار في تعاملها مع شركة برامج الكومبيوتر "بريستول تكنولوجي".
كما استفاد السهم من توقعات اعلان الشركة نتائج جيدة عن الربع الاول من السنة الجارية بعد غد الاثنين .
ولا تزال ثروة بيل غيتس من "مايكروسوفت" ما دون 100 بليون دولار، اذ يتطلب ذلك ارتفاع سعر سهم "مايكروسوفت" الى 100.5 دولار للسهم. لكن ممتلكاته الاخرى تجعل ثروته بالاضافة الى "مايكروسوفت" اكثر من مئة بليون دولار.
وعلى رغم ان شركة "جنرال الكتريك" الاميركية العملاقة لا تزال على رأس ترتيب أكبر الشركات في العالم، حسب التصنيف السنوي الاخير لمجلة "فوربس" الاميركية، الا ان "مايكروسوفت" تتجاوزها من ناحية القيمة السوقية، اذ لا تزيد القيمة السوقية ل"جنرال الكتريك" على 390 بليون دولار حسب سعر الاقفال يوم الجمعة.
ويشار الى ان "فوربس" وضعت "جنرال الكتريك" في المرتبة الاولى وفق متوسط معايير تشمل رقم الاعمال والارباح وقيمة الاصول المالية اضافة الى الاسهم في البورصة.
وارتفع سعر سهم "مايكروسوفت" خلال الاعوام الخمسة الماضية بنسبة 1440 في المئة وبنسبة 15830 في المئة منذ طرح اسهم الشركة في السوق عام 1986.
وارتفعت اسعار الاسهم في بورصة "وول ستريت" يوم أول من أمس الى مستوى قياسي، وسجل مؤشر "داو جونز" 11209.84 نقطة، بزيادة 23.43 نقطة وبنسبة 0.21 في المئة.