الرياض - "الحياة" - أصدر الديوان الملكي السعودي امس بياناً نعى فيه الشيخ كمال أدهم 71 سنة الذي وافته المنية اثر نوبة قلبية في القاهرة أول من أمس. ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة لمشعل كمال ابراهيم أدهم واخوانه جاء فيها: "المكرم مشعل كمال ابراهيم أدهم واخوانه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فقد كدرنا نبأ وفاة والدكم، واننا اذ نبعث لكم ولكافة أسرتكم بتعازينا ومواساتنا لنسأل الله سبحانه ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته وان يلهمكم الصبر ويجزل لكم الأجر والحمد لله على قضائه وقدره". كما وجّه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز برقية عزاء الى أبناء الفقيد. كما أرسل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز برقية عزاء الى الأمير محمد الفيصل واخوانه لوفاة خاله الشيخ كمال ادهم جاء فيها: "لقد تكدرنا عندما علمنا بنبأ وفاة خال سموكم معالي الشيخ كمال أدهم. واننا اذ نبعث لسموكم ولوالدتكم ولذويه بتعازينا ومواساتنا لنسأل الله جل وعلا ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته وأن يلهمكم الصبر ويهب لكم جزيل الاجر والحمد لله على قدره". وأدهم من مواليد مكةالمكرمة 1928 تلقى تعليمه في السعودية ولبنان ومصر وبريطانيا، وعمل مستشاراً خاصاً للملك فيصل بن عبدالعزيز والملك خالد بن عبدالعزيز، ومثل المملكة في مناسبات خارجية. والشيخ كمال أدهم الذي شيّع جثمانه في مكةالمكرمة أمس هو خال الأمراء سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، وعبدالرحمن الفيصل وبندر الفيصل وتركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة.