أقرّ وزير الخارجية الهولندي هالبي زيلسترا بكذبه عن لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2006، وذلك عشية زيارته الأولى الى موسكو بوصفه عضواً في الحكومة الهولندية، علماً أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف. وكان زيلسترا ذكر أنه كان موجوداً في مكان إقامة بوتين، بصفته موظفاً في شركة «شل» النفطية، عندما سمع الرئيس الروسي يقول إن بيلاروسيا وأوكرانيا ودول البلطيق جزء من «روسيا الكبرى». ووَرَدَ في بيان أصدره زيلسترا أمس أنه لم يحضر الاجتماع عام 2006، مستدركاً أنه سمع الرواية من شخص كان هناك. وأشار إلى أنه رأى في تصريحات بوتين أهمية جيوسياسية، فتحدث عنها علناً، لافتاً إلى أنه حاول حماية مصدره. واستدرك: « كيفية حماية مصدري وتأكيد تصريحاتي عن روسيا ليست معقولة، وهذا واضح تماماً».