امتداداً للنجاح الذي حققه البرنامج خلال الأعوام الماضية، أنهى بنك الرياض استعداداته لإطلاق رحلة العطاء السنوية لقافلة الشتاء، التي تعد وجها آخر من أوجه العطاء التي يتشرف البنك بتقديمها استمراراً لمبادراته الاجتماعية والإنسانية، والتزامه تجاه المجتمع وتحفيزه على العمل التطوعي. وأعرب نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة، عن اعتزازه بانطلاق القافلة الشتوية لمد يد العون للأسر الفقيرة وتزويدها بما يلزم لمواجهة فصل الشتاء القارص، موضحاً أن نسخة 2017 من القافلة الشتوية تتميز عن النسخ السابقة بنوعية محتويات القافلة، اذ سيتم توزيع 2500 حقيبة تحتوي على قفاز وشراب وقبعة وشال شتوي، إضافة إلى 2500 بطانية شتوية توضع داخل صندوق كرتوني، وستوزع على الأسر المستهدفة في جميع أنحاء المملكة بسواعد منسوبي ومنسوبات بنك الرياض المتطوعين وكذلك بالتعاون ايضاً مع أكثر من 15 جمعية إسهاماً من البنك في تحقيق أهدافها. وأشار الربيعة إلى أن خصوصية مبادرة القافلة الشتوية تنطلق من كونها قائمة على جهود موظفات وموظفي البنك، الذين يحرصون سنويا على المساهمة في هذه المبادرة الرائدة، مبدياً فخره بتفاعل العاملين لدى البنك مع البرنامج والذي يتجلى في الطلب المتزايد سنويا من الموظفين من أجل التطوع والمشاركة في البرنامج. مضيفاً ان مثل هذه المبادرات تشكل حافزاً للعمل التطوعي وتثري برامج خدمة المجتمع التي يقدمها البنك وفاء للمجتمع وأفراده، وتعمق قيم التكافل الاجتماعي وتعزز ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات على حد سواء.