قتل 31 على الأقل وأصيب 16 بجروح في انزلاق حافلة كانت تقل ركاباً عائدين من مهرجان هندوسي إلى كاتمندو عاصمة النيبال على الطريق السريع الرئيس اليوم (السبت)، ما أدى إلى غرق الحافلة في النهر. ووقع الحادث في الفجر على بعد حوالى 50 كيلومتراً غرب المدينة على الطريق السريع الذي يربط كاتمندو بالسهول الجنوبية. وقال مسؤول حكومي رام ماني ميشرا من المكان: «انتشلنا 31 جثة، ونبحث عن المزيد. من غير المرجح بشكل كبير أن ينجو أحد ظل تحت الماء كل هذه الفترة الطويلة». وأشار إلى أن رجال إنقاذ في زوارق مطاطية وغواصين تابعين للشرطة، رصدوا مكان الحافلة بعد ساعات من الحادث، ويحاولون انتشالها من المياه بمساعدة رافعة. وقال مسؤول حكومي آخر يدعى شيام براساد بهانداري، إن هناك 16 مصاباً في الحادث إلى جانب القتلى. وأشار إلى أن اثنين أصيبا بجروح بالغة، ونقلا إلى مستشفى في كاتمندو، في حين يخضع الباقون للعلاج في مستشفى محلي. وأوضحت الشرطة أن هناك ناجين خرجوا من نوافذ الحافلة، إلا أن هناك 13 شخصاً يعتقد أنهم ما زالوا محاصرين داخل الحافلة. ويشاع حوادث الطرق في نيبال، حيث تقول الشرطة إن حوالى 1800 شخص يموتون في حوادث السير كل عام. ويلقى باللوم في الحوادث على العربات المزدحمة التي لا تخضع لصيانة جيدة.