يناقش مؤتمر «يورومني مصر» في دورته ال22 الذي يفتتح أعماله في القاهرة في 18 أيلول (سبتمبر) المقبل، أهم الفرص الاستثمارية والشراكات المتاحة في السوق المصرية. وأعلنت المديرة العامة لمؤتمرات «يورومني» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فيكتوريا بين، أن «التعاون مع الحكومة المصرية في جدول أعمال المؤتمر، يمنح الحضور والمتابعين رؤية شاملة عن الاستثمار والتمويل في مصر». ولفتت إلى أن «مؤتمرات «يورومني» تعود مرة أخرى هذه السنة إلى مصر، وسط اهتمام واسع من المستثمرين الكبار وخبراء المال الدوليين لحضور المؤتمر». ويوفّر «يورومني مصر» منصة مهمة تتيح لمتابعيه، فرصة لتبادل الأفكار والرؤى خلال مشاركتهم في المناقشات. ويركز هذه السنة على القطاعات والفرص الاستثمارية الحيوية لمصر، والتي تُعد في الوقت ذاته فرصاً جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية. وتشهد جلسات المؤتمر الذي يستمر يومين، البحث في المناخ الاستثماري في مصر، وتطور أسواق رأس المال والخصخصة وقطاع التطوير العقاري والتصنيع والتصدير، والشمول المالي والشركات الناشئة. ويعرض ممثلو مؤسسات التمويل العالمية خططهم في السوق المصرية، وكيف يمكن رؤوس الأموال الخاصة مشاركتهم في تنفيذ هذه الخطط. ولاحظت بين أنها «المرة الأولى منذ عام 2011، التي تبدي فيها رؤوس الأموال الدولية ارتياحاً تجاه السوق المصرية». وأضافت «على رغم استمرار التحديات في هذه السوق المهمة، لم تؤد القرارات الجريئة التي اتخذتها الحكومة المصرية في شأن أزمة النقد الأجنبي نهاية عام 2016 إلى زيادة اهتمام مستثمري القطاع الخاص بمصر فقط، بل نتج منها أيضاً عودة أسواق السندات بقوة إلى السوق المحلية».