د. أحمد عبدالملك منة شلبي تتألق في «واحة الغروب» لفتت الفنانة منة شلبي الأنظار في تقديمها لدور المرأة الأجنبية في مسلسل «واحة الغروب» على شاشة تلفزيون دبي التابع لمؤسسة دبي للإعلام، وشكلت إحدى أبرز الإطلالات الرمضانية لهذا العام، وجسدت الفنانة المصرية دور «كاثرين» باحترافية عالية، إذ ظهر اهتمامها بإتقان التفاصيل. وفي المسلسل تتزوج كاثرين الأجنبية من ضابط مصري، وتمزج بين العربية الفصحى واللهجة المصرية المكسّرة، لتجسد ما تميّزت به الفتيات الأوروبيات بين القرن ال18 والقرن ال19. مسلسل «واحة الغروب» يجمع نخبة من الفنانين، وهو مقتبس من رواية طاهر بركة الفائزة بجائزة «بوكر» للرواية العربية عام 2008، وتدور أحداث المسلسل بين القاهرة وأسوان والإسكندرية بين عامي 1882 و1888 بالتزامن مع الاحتلال البريطاني لمصر، وهو من إخراج كاملة أبوذكري وسيناريو مريم نعوم. شخصيات جديدة في «شعبية الكرتون» واصل مسلسل «شعبية الكرتون» الحضور للموسم ال12 على التوالي على قناة «سما دبي» في توقيته الثابت مع موعد الإفطار في الإمارات، مواصلاً علاقته الوطيدة مع مشاهديه وعشاقه. وبدا جلياً هذا العام حرص «شعبية الكرتون» على ابتكار شخصيات جديدة من بينها «تفوحة» زوجة «شامبيه»، التي ظهرت للعلن بعدما كان زوجها يخفي زواجه منها، وشخصية الطفل «قريع». وشهد المسلسل الكرتوني العام الحالي تغيرات جذرية، إذ تحول «شامبيه» إلى صاحب مخبز، كما كشف بأنه متزوج منذ 14 عاماً، فضلا عن تناول مواضيع معاصرة كقضايا اختراق الحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانتحال الشخصيات في العالم الافتراضي. كما تناول المسلسل الكرتوني بعض المشكلات الاجتماعية كتركيز الأهل على تعليم أبنائهم الإنكليزية على حساب العربية، بالإضافة إلى الهوس ب«السناب شات». «تايتانيك الخليج» تلفت الأنظار لفت مسلسل «فات الفوت» التراثي الكوميدي الأنظار إليه ضمن مسلسلات رمضان بحادثة غرق «مركب دارا» أو ما يُعرف بتايتانيك الخليج، والتي شهدت وفاة حوالى 600 شخص، فيما نجا منها نحو 200 آخرين. وبرزت في المسلسل شخصية عبود الذي درس الهندسة في الهند وقرر العودة إلى الإمارات وكان أحد الناجين من حادثة المركب الشهير. وتميّز الحوار بالطابع الكوميدي وبالمفردات الشعبية المُحبّبة، بالإضافة إلى تقديم النماذج الكوميدية ضمن مواقف وأحداث ترتبط بالعادات والتقاليد، بالإضافة إلى شخصيتي عتيق وأبو هلال الرئيستين. المسلسل الذي أعاد مشاهديه إلى بيئة الستينات، كتب قصته خميس المطروشي، وسلّط الضوء على الحادثة من زاوية مختلفة وبأسلوب مزج فيه بين الوقائع والخيال.