العثور على الفتاة «المتغيبة» ومهربها

تمكنت شرطة منطقة المدينة المنورة وبالتنسيق والتعاون مع شرطة العاصمة المقدسة من القبض على الفتاة البرماوية المتغيبة، والشخص المتهم بالهرب بها من منزل والدها منذ أيام عدة بتنسيق مسبق بينهما والسفر معاً إلى مكة المكرمة الأسبوع الماضي.
ووفقاً للناطق الإعلامي لشرطة المدينة المنورة العميد محسن بن صالح الردادي أنه سيتم التحقيق معهما لاحقاً في ضوء الادعاء المقدم من والد الفتاة إلى شرطة المدينة، وإبلاغه السابق عن حضور أشخاص أخذوا بنته من منزله في غيابه.
خيال «حارس أمن» يحوّل طالباً إلى «إرهابي»!
الطائف - محمد الغامدي
خُيّل لحارس أمن في جامعة الطائف أن وجود مركبة مشبوهة داخل حرم الجامعة لا يعدو كونه شرارة أولى لعملية إرهابية، فأبلغ الجهات الأمنية في المحافظة عن المركبة قائلاً: «إنها ربما تكون محملة بالمتفجرات العائدة إلى أحد أرباب الفكر المنحرف»، ما استدعى الجهات الأمنية إلى إعلان حال استنفار قصوى هرعت بموجبها إلى موقع المركبة، إذ حاصرتها وفرضت طوقاً أمنياً حولها قبل أن يتبين أنها خالية من المتفجرات ولا تدور حولها أي شبهة جنائية بعد فحصها من قبل خبراء المتفجرات!. وعلمت الجهات الأمنية في محافظة الطائف أن المركبة (القضية) تعود إلى طالب في كلية التربية، أفاد أنه حضر إلى مقر الجامعة متأخراً ووجد الأبواب مشرعة أمامه، ولم يخطر بباله أن الريبة ستتسلل إلى خلجات حارس أمن يبلغ عنه وعن مركبته!.
وفي ذات الإطار، قال المتحدث الرسمي لشرطة محافظة الطائف الرائد تركي الشهري ل«الحياة»: «اتضح للجهات الأمنية أن صاحب المركبة طالب في كلية التربية، لم يلتزم بتعليمات دخول السيارة إلى الفناء، ويجري إكمال اللازم معه».
شاب يقتل شقيقه الأصغر...طعناً
المويه - «الحياة»
وجه شاب في العقد الثاني من العمر طعنة نافذة بسكين كانت بحوزته لصدر شقيقه الأصغر منه سناً أنهى بها حياته في الخرمة مساء أمس (الثلثاء).
وكان شجار نشب بين أخوين لم يتمالك معه الشقيق الأكبر نفسه فسارع إلى تسديد طعنة نافذة إلى صدر المجني عليه (أخيه الأصغر) وقع بعدها أرضاً مضرجاً بدمائه.
وتم نقل المصاب إلى مستشفى الخرمة العام بيد أن محاولة الطاقم الطبي في إنقاذ حياته باءت بالفشل، إذ قضى نحبه متأثراً جراء الإصابة البليغة التي لحقت به.
وأفاد مصدر أمني ل «الحياة» أن رجال الأمن انتقلوا إلى موقع الحادثة وتم التحفظ على الجاني واقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق معه لمعرفة ملابسات الجريمة الشنيعة والدوافع الحقيقية التي أدت إلى إقدامه على هذه الحادثة النكراء.