يصل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت نهاية الأسبوع الحالي، حاملاً «رسالة دعم الى لبنان»، وفقاً لما قالته أوساط فرنسية مطلعة.وذكرت الأوساط أن هذه الرسالة تؤكد أن فرنسا ستدعم لبنان عسكرياً بعد تجميد الهبة السعودية للجيش اللبناني وأنها وضعت خطة ستطبق خلال العام الحالي لتعزيز قدرات القوات الأمنية اللبنانية على مكافحة المتفجرات والآليات المدرعة أي مكافحة الإهاب. ويلتقي لودريان خلال زيارته رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري ووزير الدفاع يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جان قهوجي. ويقوم لودريان بزيارة تفقدية للقوات الفرنسية العاملة في إطار قوات «يونيفيل» في الجنوب. وكان الوزير الصراف التقى أمس، الملحق العسكري السعودي العقيد الركن سلامة بن عويد زايد المصلوخي، وعرضا تفعيل التنسيق بين الجانبين، على المستوى العسكري. كما التقى الصراف مسؤول مكافحة الارهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دو كيرشوف على رأس وفد ترافقه سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان كريستينا لاسن وتركز البحث على «سبل التعاون بين الطرفين في عمليات مكافحة الارهاب». وأعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوريس كوسبيدال ابتي زارت بيروت امس، أن «إسبانيا ملتزمة تماماً استقرار لبنان ومستقبله، لا سيما من خلال الكتيبة الإسبانية المشاركة في قوات يونيفيل». ونقلت إلى الرئيس الحريري تهاني «رئيس الوزراء ماريانو راخوي على عمل الحكومة لا سيما في ما يتعلق بإجراء الانتخابات وحفظ الاستقرار من جانب القوى المسلحة اللبنانية». وحضرت اللقاء السفيرة الإسبانية ميلاغروس هرناند ايشيفاريا. وتمّ عرض الأوضاع في لبنان والمنطقة وجهود الدولة في محاربة الإرهاب. ونقلت الوزيرة إلى الحريري «تمنيات الحكومة الإسبانية لجهة نجاح العملية المهمة التي تقوم بها حكومة لبنان لاستعادة وترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي». وأوضحت «أننا تطرقنا إلى التعاون لحفظ الاستقرار، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة إلينا، وأكدنا التزامنا دعم لبنان بالنسبة الى اللاجئين السوريين وتأمين المساعدة لهم من أجل عودتهم إلى سورية». وتفقدت الكتيبة المشاركة في «يونيفيل» في ابل السقي.