كشف الباحث أبوبكر علي عن آلية وزارة التربية والتعليم بوضع إستراتيجية عشرية تشتمل على أكثر من 500 برنامج تعليمي، لمواجهة التحديات المعاصرة وإحداث التغيير اللازم في العملية التربوية والتعليمية، لتطوير التعليم بما يتناسب وينسجم مع الثوابت الدينية والأخلاقية، وثوابت المجتمع. في حين استعرضت ورقة تعليم المخواة «إنتاجية المعرفة»، كونها الثروة الحقيقية للدول وطاقتها في إنتاج المعارف، وتبادلها وتحويلها، وليس فقط على ثرواتها الطبيعية أو إنتاجها من المواد المصنَّعة، مؤكدة على قيادة التغيير من خلال المعلم باعتباره القائد الفعلي للتغيير الجوهري في المجتمع، بما يغرس من قيم وعادات ومهارات وقدرات ومعارف تصل إلى عقل الطالب ووجدانه، ما ينمي قدراته الإبداعية والابتكارية. واستعرض التربوي في تعليم جدة فؤاد مرداد المشاريع المطورة للتعليم في السعودية ومنها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، وما حققه من نقلة نوعية في مناهج التعليم بما يتناسب مع حاجات المتعلمين ومتطلبات العصر، وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات لرفع كفاءاتهم التعليمية في اختصاصاتهم، وتطوير قدراتهم التدريسية والقيادية، وتحسين بيئة التعليم والتعلم داخل الفصل والمدرسة، ما يعد بنية تحتية للتحول إلى مجتمع المعرفة.