طرحت دار الساعات السويسرية «آي دبليو سي» ساعة البلاتين «آي دبليو سي انجنيور أوتوماتيك إصدار مهمة الأرض» «أدفنتشر إيكولوجي» في مزاد على الإنترنت. ونظمت «آي دبليو سي» المزاد الذي اختتم بعطاء 146800 درهم (نحو 40 ألف دولار). وتتبرع «آي دبليو سي» بكامل العائدات لصالح مؤسسة «أعمل لمستقبل أفضل» Sculpt the Future Foundation، البيئية التي توزّع المبالغ لمشروع بلاستيكي المستمر تحت اسم «بلاستيكي بود». وعقب المزاد الناجح، قال جورج كيرن، الرئيس التنفيذي في «آي دبليو سي»: «كشركة صديقة للبيئة، نسعد جداً أن يستفاد من عائدات المزاد لدعم الأفكار الواعدة في إطار مكافحة التلوث البيئي، ما يعني أن الفكرة الأساسية وراء رحلة بلاستيكي الاستكشافية بدأت لتستمر». وشرع مؤسس «أدفنتشر إيكولوجي» والناشط البيئي «ديفد دي روتشيلد» في مغامرة تطوف بهم 11 ألف ميل بحري عبر المحيط الهادىء من سان فرانسيسكو إلى سيدني. ووجه بلاستيكي الاهتمام إلى صحة محيطاتنا، وتحديداً الكميات الضخمة من الفضلات البلاستيكية من خلال إظهار الفاقد على أنه مورد، وتوضيح الحلول العالمية الحقيقية من خلال تصميم بلاستيكي وتشييده. وأعربت «آي دبليو سي شافهاوزن»، شركة الساعات الفاخرة، كشريك رسمي، عن سعادتها بالنهاية الناجحة للرحلة الاستكشافية التي خصصت لغرض الحماية البيئية. وارتدى طاقم الرحلة ساعات «انجنيور أوتوماتيك» إصدار مهمة الأرض «أدفنتشر إيكولوجي» خلال رحلتهم البحرية. طبق ديفيد رؤية عن المجتمع والتي ترى الفاقد على أنه مورد بطريقة رائعة من خلال بناء هيكل السفينة من 12500 قنينة بلاستيكية تم تدويرها، كما حدد نسيجاً عالي التقنية، قابل للتدوير في صورة فريدة وحتى الآن مادة غير مستغلة نسبياً، لتركيب الهيكل الأعلى. ويُعد قارب بلاستيكي المتطور بألواح من العبوات والزجاجات البلاستيكية الفارغة، ومحركات الرياح ومولدات البدالة لإنتاج الكهرباء، نموذجاً رائعاً لما يمكن فعله حين تكون مستعداً للتفكير في شكل مختلف غير تقليدي.