رحيل مغنية الأوبرا مورين فورستر

مونتريال - أ ف ب - توفيت مغنية الأوبرا مورين فورستر عن 79 سنة. ونعتها مساء أول من أمس، وسائل الاعلام الكندية كافة. ومورين فورستر ابنة نجار اسكتلندي وسيدة ايرلندية استقرا في مونتريال، وهي اصغر ابنائهما الاربعة. في سن الثالثة عشرة تركت المدرسة لتعمل سكرتيرة وعاملة هاتف بغية توفير المال لدراسة الغناء. بدأت مسيرتها الغنائية عام 1951 ضمن كوْرس «إلغار» في مونتريال وهي في سن العشرين. وانتقلت بعد ذلك الى الاوركسترا السمفونية في مونتريال، ومن ثم الى اوركسترا تورنتو قبل ان تطير شهرتها العالمية في عام 1955 من باريس.
عملت مورين فورستر مع معظم الفرق العالمية الكبرى، ومع قادة فرق كبيرة مثل ليونار برنشتاين، واندرو دافيس، وهربرت فون كارايان، وايجين اورماندي، وسيجي اوزاوا.
الا ان غناءها لم يقتصر على الاعمال الكلاسيكية الكبرى، بل أدت أدواراً في مسرحيات غنائية، كما انها لم تتردد عن غناء البوب. وقال مغني الاوبرا ريتشارد مارجيزون لشبكة «سي تي في» ان وفاة مورين فورستر تشكل «خسارة كبرى ونهاية مرحلة». واضاف: «كانت تملك صوتاً استثنائياً وفريداً في طبقة الكونترآلتو، لم نسمع له مثيلا سواء في كندا أو في سائر نواحي العالم».
تزوجت مورين فورستر عازف الكمان ايجين كاش عام 1957، غير ان زواجها لم يدم. وتمكنت من تربية اولادها الخمسة على رغم غزارة عملها، اذ كانت تقدم نحو 120 حفلة سنوياً.
واجتمعت عائلتها حولها قبيل «رحيلها الهادئ» بيومين، على ما قالت ابنتها جينا لشبكة «سي تي في».