«سامينا» تسلط الضوء على استراتيجيات مبتكرة خلال «مؤتمر ما وراء الاتصال 2010»

ينظم مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا «سامينا»، الجمعية الناشطة في مجال الاتصالات في قارات عدة، «مؤتمر ما وراء الاتصال 2010» يومي 28 و29 نيسان (أبريل) الجاري في فندق موفينبيك - بيروت، تحت شعار «توجهات جديدة -استراتيجيات مبتكرة لمرحلة جديدة».
وسيقوّم المؤتمر منظور النمو الحالي والفرص المستقبلية، إضافة إلى التحديات الراهنة في قطاع الاتصالات. ومن المقرر أن يجمع خبراء بارزين في قطاع الاتصالات منهم، رئيس مجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش، ونزار دلول المدير التنفيذي لمجموعة «كوميوم»، والدكتور ناصر بن عبود الرئيس التنفيذي بالوكالة في «اتصالات» الإماراتية، وعثمان سلطان الرئيس التنفيذي في «دو»، ونايلة خوام الرئيس التنفيذي لمجموعة «أورانج» الأردنية، والدكتور عامر عوض الرواس الرئيس التنفيذي لمجموعة «عمانتل» العمانية، وميكيل فنتر الرئيس التنفيذي لمجموعة فرندي موبايل، وباتريك فاراجيان رئيس شركة «سوديتل»، وويلسن فارغيز الرئيس التنفيذي لشركة «كلمات».
ولفت رئيس مجلس سامينا بوكار با إلى أن «تحديد استراتيجيات الأعمال المبتكرة لتسهيل عمليات النمو يعتبر في غاية الأهمية في الوقت الراهن، خصوصاً في ظل تحرير أسواق الاتصالات في المنطقة. ونهدف من خلال هذا المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للنقاش وتعزيز التعاون بين الأعضاء والضيوف وتحديد الفرص والاستراتيجيات والحلول الجديدة لمواجهة التحديات المختلفة، وإدخال تعديلات على السياسات والأنظمة اللازمة لتعزيز العوائد للشركات العاملة في قطاع الاتصالات».
وشدد با على ضرورة «إدخال العنصر الإبداعي واللمسات المبتكرة ليس فقط على عملية التطوير والاستفادة من التقنيات الحديثة، بل أيضاً في تعزيز الفرص الناتجة عن نمو الطلب الاستهلاكي، وتبنّي تقنيات الجيل الجديد مثل خدمات النطاق اللاسلكي العريض ال «برودباند»، وبناء استراتيجيات أعمال جديدة في ما يتعلق بالبنية التحتية وتطبيقات الهواتف المحمولة، وبناء المحتوى وتوزيعه، وتبني سياسات وأنظمة فاعلة لتعزيز التعاون ضمن الشركات العاملة في قطاع الاتصالات».
وثمة تركيز كبير حالياً على الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين في شركات الاتصالات في المنطقة الذين يواجهون تحدياً كبيراً يتمثل في تلبية حاجات المستثمرين والعملاء، في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى تحقيق عائد أكبر من استثماراتهم، ويطلب المستخدمون خدمات أقل كلفة وأكثر تميزاً وموثوقية.