سجل الرقم القياسي لكلفة المعيشة على مستوى التغير السنوي ارتفاعاً بنسبة 2.3 في المئة خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مقارنة في الشهر المقابل من العام الماضي 2014. وأرجع التقرير الشهري لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات هذا الارتفاع إلى الزيادة التي شهدتها 11 من الأقسام الرئيسة للمؤشر، والتي تصدرها التعليم بارتفاع 5.4 في المئة، والملابس والأحذية، والذي سجل ارتفاعاً نسبته 5.1 في المئة. كما ارتفع السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى ب4.4 في المئة، تلاه الصحة ب2.5 في المئة، والنقل ب2.3 في المئة، وتأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها ب2.0 في المئة، والترويح والثقافة ب1.9 في المئة، والسلع والخدمات المتنوعة 1.8 في المئة. كما طاول الارتفاع التبغ ب1.5 في المئة، والأغذية والمشروبات ب0.8 في المئة، وأخيراً الاتصالات بارتفاع 0.6 في المئة. وفي المقابل، انخفض الرقم القياسي للمطاعم والفنادق بنسبة 1.6 في المئة. وسجل مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة في المملكة ارتفاعاً طفيفاً ب0.1 في المئة خلال نوفمبر الماضي مقارنة في الشهر السابق. وأوضح التقرير الشهري أن مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة في المملكة بلغ 134.4 نقطة في نوفمبر الماضي ارتفاعاً من 134.3 في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2015، وارتفاعاً من مستوى 131.4 في نوفمبر 2014، ليسجل بذلك ارتفاعاً على أساس شهري نسبته 0.1 في المئة، وارتفاعاً على أساس سنوي نسبته 2.3 في المئة. وأرجع التقرير الارتفاع الشهري للمؤشر إلى الارتفاعات التي شهدتها 6 من الأقسام الرئيسة المكونة لهذا المؤشر، والذي تصدرها الملابس والأحذية بنسبة 1.1 في المئة، والسلع والخدمات المتنوعة 0.9 في المئة، وتأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها ب0.5 في المئة، والترويح والثقافة ب0.4 في المئة، والصحة ب0.3 في المئة، والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بارتفاع 0.1 في المئة. وعلى الجانب الآخر؛ شهدت 4 من أقسام المؤشر الرئيسة انخفاضاً، وهي الاتصالات بنسبة 0.6 في المئة، والنقل ب0.2 في المئة، تلاه الأغذية والمشروبات والذي أنخفض مؤشره ب0.1 في المئة، وأخيراً المطاعم والفنادق بانخفاض 0.1 في المئة. فيما ظلت أقسام التبغ، والتعليم عند مستوى أسعارها السابق، ولم يطرأ على أرقامها القياسية أي تغير نسبي يذكر.