أكدت وزارة النقل أنها لم تتلق أي مساعدة في معالجة تجمعات مياه الأمطار في المواقع المتضررة على طرق الوزارة، لافتة إلى أن تلك المياه «واردة من الأحياء الواقعة خارج مسؤوليات الوزارة»، في إشارة إلى أمانة الرياض، التي أكدت بدورها أنها واصلت جهودها عبر فرقها الميدانية، لمعالجة تجمعات مياه الأمطار في بعض مواقع مدينة الرياض. وعززت وجود فرق الطوارئ التابعة لها في الأحياء والشوارع التي لا يوجد فيها شبكات لتصريف مياه الأمطار بحسب خطة طوارئ السيول. ويتناقض تأكيد وزارة النقل في عدم تلقيها أي مساعدة في معالجة تجمعات مياه الأمطار في المواقع المتضررة على طرقها، مع خبر بثته وكالة الأنباء السعودية أول من أمس عن الحالة المطرية على العاصمة، ومعالجة تجمعات مياه الأمطار في بعض المواقع. وأوضحت وزارة النقل في بيان صحافي أصدرته أمس أنها «كانت وما تزال ترحب بمشاركة الجهات الحكومية المعنية كافة، عملاً بمبدأ التعاون للوصول الى الهدف المنشود، وهو المصلحة العامة»، مؤكدة أنه «لم يشارك الوزارة أحد في معالجة تجمعات مياه الأمطار في المواقع المتضررة على طرق الوزارة، على رغم أن تلك المياه واردة من الأحياء الواقعة خارج مسؤوليات الوزارة». بدورها، أوضحت أمانة الرياض في بيان صحافي أمس أن «جميع الأنفاق التابعة لها لم يحدث بها أي تجمعات مائية، نتيجة اتخاذ الإجراءات الاحترازية المسبقة للتعامل مع أي حالات طارئة خلال سقوط الأمطار»، مشيرة إلى أنها أسهمت في معالجة مواقع تجمعات الأمطار ونزح المياه في المواقع المتضررة التابعة لجهات أخرى. وأكدت الأمانة أن فرق الطوارئ التابعة لها موجودة على مدار الساعة لخدمة المواطنين. ودعت إلى التواصل عبر هاتف غرفة الطوارئ في الأمانة على الرقم 940 حيال أي ملاحظات، وكذلك عبر موقع الأمانة على شبكة الإنترنت.