أحيت «حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين» الذكرى السابعة ل «عملية شلومي» ونصرة للاقصى والمقدسات في فلسطين، باحتفال في مخيم شاتيلا في بيروت، حضره ممثلون عن الاحزاب والقوى الفلسطينية واللبنانية وحشد من ابناء المخيم. واعتبر المسؤول الاعلامي للقيادة العامة في لبنان حمزة بشتاوي في كلمة الفصائل، ان «القدس تطلق النداء الى كل العالم من اجل انقاذها مما يقوم به العدو من عمليات تهويد ضمن خطة مدروسة». ودعا عطاالله حمود باسم «حزب الله» المجتمعين في القمة العربية الى «التخلي عن مبادرة السلام العربية وسحبها من التداول، لأن من العيب ان نستجدي هذا العدو وهو ماض في اعتداءاته على الشعب الفلسطيني». ورأى الشيخ علي ابو شاهين في كلمة «الجهاد الاسلامي»، ان «هناك مخططات تهويدية جديدة تستهدف القدس وتأتي ضمن حلقة من حلقات التهويد»، مؤكداً «حرصنا الشديد على أمن المخيمات وأمن الجوار اللبناني». ودعا إلى «سحب مسألة السلاح داخل المخيمات من ساحة التراشق الإعلامي، فطالما أن جميع المعنيين أقروا مسألة الحوار في شأن هذا الملف، إذا على الجميع أن يتيح الفرص ويوفر كل المناخات الملائمة». حقوق اللاجئين الى ذلك، نظمت المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان (حقوق) بالشراكة مع مركز «سكايز» للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية التابع لمؤسسة سمير قصير أمس في بيروت، ندوة عن «الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، لا سيما الحق في العمل: الحلول وآليات التطبيق»، بدعم من السفارة البريطانية. وركزت الندوة الموجهة الى الإعلاميين اللبنانيين والفلسطينيين على الخطوات المنجزة حتى الآن، والحلول الممكنة وآليات تطبيقها. ووزعت «حقوق» دراسة عن قوانين العمل اللبنانية وأوضاع اللاجئين واسهاماتهم في الاقتصاد اللبناني، واعتبرت «ان الحق في العمل لا يقود تلقائياً الى التجنيس». وكان رئيس الحكومة سعد الحريري اصدر قراراً امس، قضى بتعيين المحامية مايا غسان مجذوب رئيسة لفريق العمل المكلف معالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.