اتهم مكتب المدعي العام للعدالة الرياضية في البرازيل المهاجم غابرييل باربوسا "غابيغول" بعرقلة مراقبة مكافحة المنشطات في 8 أبريل في مركز تدريب فريقه فلامنغو. وذكر نادي فلامنغو في بيان رسمي أنه "بمجرد إخطاره" بالشكوى، فإنه "سيتصرف دفاعًا" عن لاعبه، الذي لعب أيضًا في السابق مع بنفيكا، وإنتر ميلان. واتهم غابيغول بانتهاك قانون مكافحة المنشطات البرازيلي؛ بسبب "الاحتيال أو محاولة الاحتيال في أي جزء من عملية المراقبة". وإذا قبل القاضي الاتهامات، فسيواجه المهاجم الذي نشأ في صفوف سانتوس عقوبة محتملة تصل إلى 4 سنوات بالإيقاف. وجاء في الشكوى أن اللاعب لم يحترم بروتوكولات إجراء الاختبار، بل ولم يحترم الوكلاء المسؤولين عن جمع العينات من لاعبي فريق ريو دي جانيرو في ذلك اليوم. ولم يرغب اللاعب الدولي البرازيلي في الخضوع للاختبار قبل التدريب، كما هو منصوص عليه في اللوائح، وذهب لتناول الغداء، ولم يوافق إلا لاحقًا على إجراء تحليل بول، الذي قدمه أيضًا دون الامتثال للقواعد. ووقعت هذه الحادثة قبل يوم واحد من مباراة إياب نهائي بطولة كاريوكا 2023، التي فاز فيها فلومينينسي (4-1) على أكبر منافسيه، في بداية الموسم الذي انتهى للتو. ومر المهاجم بعام صعب؛ إذ انخفض أداؤه خلال الموسم، وفقد المكانة التي كان يتمتع بها خلال السنوات الأخيرة، وكان موضع انتقادات من جماهير ناديه. وتتكهن الصحافة البرازيلية الآن بأن المهاجم قد يغير مشهده وينضم إلى صفوف كورينثيانز، وهو أحد الأندية الكبرى في البلاد، والذي عانى هذا العام؛ من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى.
