ضيوف الرحمن ينعمون بالسكينة والاطمئنان

يعيش ضيوف الرحمن من الحجاج والمصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام أجواء روحانية تسودها الراحة والاطمئنان، وهم يؤدون شعائرهم بكل خشوع وسكينة، وينعمون بالخدمات التي سخرتها لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله من أجل راحتهم وأمنهم.
إلى ذلك أطلقت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بَرْنامَجاً بعنوان "راحة وروحانية في المسجد النبوي" للتواصل مع الزوار والمصلين والترحيب بهم وإهدائهم وإثراء تجربتهم، وذلك ضمن حملة خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا "من الوصول إلى الحصول" في موسمها الحادي عشر.
ويهدف البرنامج إلى تعريف الزوار عن الخدمات المقدمة في المسجد النبوي بمشاركة مختصين، وقد شملت مجال الإنارة بالمسجد النبوي التي تضفي على المكان الروعة والجمال، إضافة إلى التكييف والقباب والمظلات وما تحققه من راحة وروحانية لضيوف الرحمن في المسجد النبوي.
من ناحية أخرى تواصل مبادرة "طريق مكة" تقديم خدماتها للمستفيدين من الحجاج الأتراك، وأبدى الحجاج امتنانهم للمملكة العربية السعودية على هذه المبادرة، التي تسهِّل لضيوف الرحمن إجراءات دخول المملكة، وتختصر عليهم الوقت والجهد، وقد عبَّروا عن سرورهم وهم يتجهون إلى أطهر بقاع الأرض لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، سائلين الله العلي القدير أن يتقبَّل سعيهم، وأن يجزيَ المملكة خير الجزاء على ما تقدمه لحجاج بيت الله الحرام. وتهدف مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من بلدانهم، بَدْءاً من إصدار التأشيرة إلكترونِيّاً وَأخذ الخصائص الحيوية، مُرُوراً بِإِنَّهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقُّق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، حيث ينتقلون عند وصولهم مباشرة إلى حافلات؛ لإيصالهم إلى مقار إقامتهم بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.