تشهد أسواق العاصمة المقدسة هذه الأيام حركة بيع نشطة من قبل المتسوقين رجالا ونساء واطفالا لابتياع احتياجاتهم لعيد الفطر السعيد "البلاد" تجولت في مختلف الاسواق المركزية والشعبية ولا حظت الاقبال الكبير على هذه الاسواق، فيما قامت امانة العاصمة المقدسة بتجهيز الحدائق والمنتزهات لاستقبال المعيدين. البداية كانت من محلات بيع حلويات العيد بأشكالها حيث تشهد هذه المحلات بيع نشطة فمنهم من يشتري بالوزن ومنهم بالكمية أو العلبة حسب مقدرته الشرائية وهناك من اتجه للمواد التي تصنع منها الحلويات المنزلية كالدبيازة ومحلات بيع العصيرات الطازجة بأنواعها. وتشهد محلات بيع الزهور الطبيعية الكثير من روادها لتزيين منازلهم لاستقبال الزوار الذين يقدمون اليهم للتهنئة بالعيد أو شراء باقات من الورود الطبيعية وزهور الكادي والفل والريحان وتقديمها كهداياء جميلة في يوم العيد لزوارهم لا سيما للاطفال الصغار لتعم الفرحة قلوبهم. وتشهد محلات بيع الملابس الجاهزة من اشمغة وغتر وملابس داخلية حركة بيع مكثفة واختيار النوع المناسب كل حسب مقدرته الشرائية وكانت الأشمغة المخرمة أو المشغولة تجد إقبالا أكثر من المشترين . وهناك من اتجه بعائلته لمحلات بيع الموبيليا لشراء مستلزمات منازلهم لفرشها وتزيينها استعدادا لعيد الفطر المبارك لاستقبال ضيوفهم من المعايدين من الاهل والاصدقاء والجيران وتغيير الاثاث. حتى محلات بيع الذهب والمجوهرات الثمينة لم تخلوا من روادها من المتسوقين لشراء ما تحتاجه عرائسهم من مصوغات لا سيما المتزوجات في العيد حيث تكثر مناسبات الزواجات في اجازة عيد الفطر المبارك. كما شهدت محلات بيع التمور ومستلزمات القهوة السعودية مثل البن والهيل اقبالا كبيرا ممن اعتادوا تقديم القهوة العربية لضيوف منازلهم في العيد بدلا من الحلويات حيث شهدت اسعار البن والهيل ارتفاعا كبيرا عن الأيام العادية خاصة البن من النوع الهرري والهيل الهندي وذلك لجودتهما واقبال المشترين عليها. اما المشاغل النسائية فتشهد اقبالا من قبل النساء لاستلام ملابسهن واوضح رياض اقبال احد العاملين في احدى هذه المشاغل إن شهر رمضان المبارك يعد موسما كبيرا للمشاغل النسائية.
