قال خبير مستقل في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن إيران أُعدمت سبعة أطفال العام الماضي واثنان حتى الآن هذا العام حظر قانون حقوق الإنسان عقوبة الإعدام على أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا. وقال جاويد رحمن المحقق الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران أن لديه “معلومات موثوقة” بوجود ما لا يقل عن 90 طفلًا إيرانيًا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم في إيران ، معربا عن قلقه البالغ إزاء الاستخدام الشامل لعقوبة الإعدام في إيران. وقال إنه حتى الآن في عام 2019 ، “تشير التقديرات إلى أنه تم تنفيذ 173 عملية إعدام على الأقل”. وبالنسبة إلى الوضع العام لحقوق الإنسان في إيران على مدار العام الماضي ، أشار رحمن إلى عدد من العوامل المؤلمة ، فالذين يدعون إلى احترام حقوق الإنسان “تعرضوا للترهيب والاعتقال ، بالإضافة إلى ذلك تم اعتقال المتظاهرين الذين يدعون إلى حماية أفضل لحقوق العمال في معمل السكر بتهم تتعلق بالأمن القومي ، بمن فيهم سبعة أشخاص حُكم عليهم مؤخرًا بالسجن لمدة تتراوح بين ست سنوات و 19 عامًا، على الرغم من أن رئيس السلطة القضائية أمر مراجعة الجمل. من جهة ثانية قال ممثلو ادعاء اتحاديون إن بهروز بهروزيان (64 عاما) متهم بالتحايل على العقوبات الأمريكية وبيعه قطع غيار لإيران. وقال جون سي ديمرز مساعد المدعي العام للأمن القومي في بيان : “لسنوات، سعى المدعى عليه عمدا إلى الإضرار بالعقوبات الإيرانية والتهرب منها من أجل تحقيق مكاسب شخصية بينما كان يزود المجمع الصناعي الإيراني بالمعدات الضرورية” من جهته قال بنيامين س. جلاسمان، محامي الولاياتالمتحدة في مقاطعة أوهايو الجنوبية: “بهروزيان استفاد مالياً من خلال إيران التي تعد الراعي الأول للإرهاب في العالم”.
