بداية… نبارك للهلال فوزه التاريخي، والعريض على بيروزي (المتواضع) فنيًا … فقد سطر نجوم الهلال أروع الفنون، واكتسحوا ضيفهم (الإيراني) برباعية مذلة؛ أسكتت(دائي) وهياطه ..بلا شك الهلال قدم (مهر) وصوله لهذه المرحلة من العنفوان، وتكامل، وانسجام خطوطه … فريق (منظم) مليء بالنجوم (السوبر) سواءً المحليين، أم (الأجانب). لقد قدم لنا الهلاليون درسًا في كيفية (الاحتواء)، فبعد أن قدم (نواف بن سعد) استقالته بعد فقدانه ثلاث بطولات أمام (الأهلي)، إلا أن أعضاء شرفه، ومسيري النادي (أثنوه)عن الاستقاله، وحافظوا على الاستقرار الإداري مع (توفير)الأدوات لنجاحه، فدعموه دعمًا منقطع (النظير)، ودعموا الفريق (بصفقات) مدوية، وقوية حسب احتياج الفريق وكدسوا بكل (خانة) ثلاثة لاعبين..وبدون شوشرة ومصدرة وتسويف ..بهدوء وعقلانية ..مما جعل جحفلي والحافظ والمعيوف (نجوما) وهم من كنا نعتقد أنهم (ضعف) ووهن بالفريق الهلالي… وهنا بدأ الهلاليون بحصد بطولات الموسم، ومغردين خارج (السرب) …ولذلك استحقوا ما وصلوا إليه من عمل (بطولي). وعلى النقيض (بطل الثلاثيه) الأهلي ..هدم الاستقرار الإداري والفني، وتسرب منه بعض(النجوم) … سمعنا بعشرات الصفقات (كالعادة) فأضحت (سرابا)..وأضاعوا هيبة (بطل).. وبذلك كان متوقعا أن يرجع الفريق (لدوامة) البحث عن (هوية) وسط تخبط (إداري)، وفني. ولذلك لاغرابة أن يخرج الأهلي من آسيا(بفضيحة) من أمام (المتهالك) بيروزي ..وسط سخط الجمهور(الملكي) ومعهم حق، وكل الحق؛ بسبب التخبطات (الموسمية). الآسيوية (الجرح) ستظل جاجزا بين (الجمهور) والإدارة، ولن يندمل بسهولة، إلا إذا رجع (أهلي الثلاثية …!!
