في لقاء المجلس البلدي بجدة بالمواطنين والمواطنات .. شكاوى من افراغ الصرف الصحي في البحر وتدني الخدمات بالحرازات وخطورة مستودعات الربوة

جدة – إبراهيم المدني
التقى المجلس البلدي بجدة وفي ثاني لقاء شامل له بالمواطنين والمواطنات على مستوى كافة الدوائر الانتخابية بمقر المجلس ببيت البلد وذلك بحضور رئيس المجلس م. عبدالمجيد البطاطي والاعضاء كمال الحميدي والدكتور عبدالعزيز الوزان وابراهيم بترجي
وشهد اللقاء حضورا من السيدات والرجال على حد سواء كما شهد اللقاء حضور شركة المياه الوطنية ممثلة في المهندس مروان الجهني مدير المشاريع والمهندس بندر السيد مسئول التشغيل والمهندس يوسف الجهني خدمة العملاء والمهندس عبدالله العوفي العلاقات العامة
حيث قدمت الشركة عرضا لاهم المشاريع التي نفذت والتي تحت التنفيذ كما قدم عضو المجلس كمال الحميدي عرضا عن اهم قرارات المجلس وصلاحياته.
وخلال اللقاء طالب عدد من المواطنين محاسبة الامانة وشركة المياه على افراغ مياه الصرف الصحي في البحر لما لهذا الامر من خطورة على البيئة فيما طالب اهالي الحرازات والتي تشكل مساحتها (60) مليون متر مربع بتوفير الخدمات الضرورية نظرا لسوء اوضاع الحي مطالبين المجلس بالوقوف الى جانبهم وتحريك معاملاتهم لدي الامانة
فيما ناشد اهالي حي الربوة شمال جدة مساعدتهم على نقل مستودعات بيع مواد البناء والجبس من حيهم حيث تشكل خطورة بيئية وصحية على السكان.
من جانبه، قال رئيس المجلس م. عبدالمجيد البطاطي أن دورنا أن نستمع إلى احتياجات المواطن وإيصالها للأجهزة الرسمية ونحاول أن نرتقي بعلاقاتنا مع أمانة جدة وبالتالي نعمل على مراقبة المشروعات ونقدها بل عملنا أكثر من ذلك ونزلنا إلى الميدان وأرسلنا الكثير من التقارير الميدانية لأمانة جدة ونتمنى التفاعل معها بطريقة مناسبة ولم نكتفِ بذلك بل قمنا بأرسال بعض هذه التقارير للوزارة حسب نظام المجالس البلدية واللائحة التنفيذية.
وأضاف: نحن كمجلس بلدي لسنا جهة تنفيذية وإنما نعمل وفق نظام وآلية يجب أن نحافظ عليها وقد سعدنا بلقاء المواطنين والاستماع إلى شكاوى وملاحظات سكان الدوائر الانتخابية بمدينة جدة ومحاولة حلها قدر المستطاع بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية، مشيرا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في اطلاع المجلس على ما يواجهه السكان من متاعب واحتياجهم لأهم الخدمات التي تخص الأحياء، مبيناً أن المجلس ينحصر دوره في تلقي الطلبات ودراستها والرفع بها للجهات ذات الاختصاص ومن ثم متابعة ما يتخذ حيالها.
مرتبط