أمسك بيراعة، ليخط من وحي ابداعه، أحرفاً يجلوها الجمال، فهطلت وريقات خضراء، تشرئب الى البياض، ويحتويها دفء الوفاء في احضان مملكة الحب .. شعر كزخات هتان انساب فوق أكفنا نحن السعوديين ، ليعلمنا كيف يكون الوفاء لحناً بديعاً كأنما هو صبا نجد، وغيمات من الوفاء كما سحائب عسير والحجاز .. إنه (خالد الفيصل) أمير الكلمة المجنحة، وأسطون القافية الحالمة .. ومهندس الخيال الشعري .. ذاك بشكل عام .. اما عندما يكون الأمر يتعلق بقصيدة تتغنى ببعض جوانب البهاء في شخص ملك البلاد، وزعيم الامة وقائدها (سلمان بن عبدالعزيز) فان الامر يختلف والحرف يبتهج والقصيدة تستحيل بيارق خضراء في أكف كل السعوديين. يا سيّدي قدّام كل المسلمين قلّدتني وسام فخر وْكرامه كنّك وضَعْت الشّمس والبدر وسْمين على جبين العُمر فيني علامه ما هي غرِيبه من عظيم السّلاطين الّلي حزم راسه بتاج الشّهامه له موقفٍ سامي بكلّ الميادين قاد القيادات وْتبنَّى الزّعامه إذا تحدّثْ يصْغيَ الغَرْب والصّين وإذا تحرّك تحْتِرِكْ كلّ قامه شاركت إخْوانكْ على حُكْمها سْنين نِعْم الشّريك ونِعْم قايد زمامه يفْداك يا عمِّي جميع المعادين وجهّالها الّلي تدّعي بالفهامه ويفْداك أقوامٍ علينا مغلّين من غيظهم يولِّفون الملامه يا ابن العظيم الّلي تركْ له عظيمين ستّةْ ملوكْ لكلّ عهدٍ إمامه واحفاده رْجالٍ على النَّهجْ ماضين كلٍّ يزهِّبْ بندقه من حزامه وشعبٍ من ابْطال المواقف وفيّين إذا دعَا الدّاعي تقوم القيامه ودارٍ عَسَى المولى يَعَمْرَهْ على الدّين بقيادتكْ في عز وامْن وْسلامة خالد الفيصل